مكسيكو: اعلن الاتحاد الدولي لحقوق الانسان في بيان نشر الثلاثاء في مكسيكو ان الولايات المتحدة انفقت ثلاثين مليار دولار منذ 1994 لمراقبة حدودها مع المكسيك بدل الاستثمار في مشاريع انمائية. وجاء في البيان quot;ان الكلفة الاقتصادية لمجمل البنى التحتية وعمليات القمع والمراقبة على الحدود هائلة.
ونقدر على سبيل المثال ان الحكومة الاميركية الشمالية انفقت منذ 1994 ما يقارب 30 مليار دولار لجعل حدودها مع المكسيك اكثر اماناquot;. ورأى الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ان quot;هذا المبلغ كان يمكن استثماره في مشاريع انمائيةquot; مشيرا الى انه لو قامت مبادرات في المكسيك لمكافحة الفقر لكان تراجع عدد المهاجرين الساعين للانتقال الى الولايات المتحدة بحثا عن عمل.
واعلن الاتحاد عن quot;فشل السياسة الحاليةquot; وشجع على اصلاح quot;عميقquot; للهجرة في الولايات المتحدة من اجل quot;ازالة الصفة الجرمية عن المهاجرين المقيمين في وضع غير قانوني والتصدي بشكل جدي لافلات مرتكبي اعمال فساد وعنف بحقهم من العقابquot;.
وسيرفع الاتحاد تقريرا بعنوان quot;الولايات المتحدة/المكسيك: جدار وتجاوزات وقتلى على الحدودquot; الى الحكومة المكسيكية والكونغرس الاميركي في 12 و13 اذار/مارس على التوالي يندد فيه بانتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين في البلدين.
وفي المكسيك مثلا يفيد التقرير ان طالبي الهجرة الى الولايات المتحدة المتحدرين من اميركا الوسطى يتعرضون للابتزاز والضرب والمضايقات الجنسية وحتى الاغتصاب والخطف، سواء من قبل الموظفين الرسميين المكسيكيين او مهربي المهاجرين.
التعليقات