باريس: طلب ممثل للادعاء الفرنسي من القضاء الفرنسي توجيه تهمة القتل الى شركة طيران الكونتينتال الاميركية بشأن دورها في تحطم طائرة كونكورد فرنسية عام 2000 وهو الحادث الذي اودى بحياة 113 شخص.
كما طالب ممثل الادعاء توجيه نفس التهمة الى موظفين اثنين في الشركة الاميركية وموظفين فرنسيين.
وكان تحقيق فرنسي حول الحادث قد خلص الى انه وقع بسبب قطعة معدنية تخلفت من طائرة تابعة لشركة الكونتينتال ادت الى تحطم عجلات طائرة الكونكورد بينما كانت في طريقها للاقلاع.
وادى ذلك الى اشتعال الحريق في الطائرة وتحطمها عقب الاقلاع بقليل من مطار شارل ديجول في باريس.
وكشفت التحقيقات ان شظايا العجلة الممزقة اخترقت خزان الوقود مما ادى الى اشتعال النيران.
وتضمن القتلى 109 شخصا كانوا على متن الطائرة الاسرع من الصوت و4 اشخاص على الارض.
وقال برنارد فاريت نائب الادعاء في مدينة بونتواز خارج باريس انه قدم طلب الاتهام في محاولة لتقديم الشركة الاميركية واربعة اشخاص للمحاكمة امام القضاء.
ومن بين الاشخاص الاربعة الذين يطالب فاريت بمحاكمتهم جون تايلور المهندس الميكانيكي الذي يعتقد انه من قام بتركيب الشريط المعندي في الطائرة الاميركية وهي من طراز دي سي-10، اضافة الى ستانلي فورد مسؤول الصيانة بالشركة.
ومن المقرر ان يقرر القضاء في غضون الاسابيع المقبلة ما اذا كان سيقبل طلب الاتهام ام لا.
التعليقات