دمشق: قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية في إشارة إلى ما تضمنه التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم من اتهام لسورية إن التقييم الذي أصدرته الإدارة الأميركية هو تقييم نابع من اعتبارات سياسية وليس تقييماً موضوعياً، مضيفا أنه لو كانت الإدارة الأميركية قد استندت إلى الموضوعية في وضع تقريرها لاعتبرت أن الولايات المتحدة نفسها هي في عداد الدول الأشد انتهاكاً لحقوق الإنسان.

وأكد المصدر لوكالة الأنباء السورية أن سجني غوانتانامو وأبو غريب والمعتقلات السرية تشهد جميعاً بمدى الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها الإدارة الأميركية في مجال حقوق الإنسان وأن استخدام الرئاسة الأميركية لحق النقض حيال منع استخدام أنواع تعذيب شديدة القسوة وإصرارها على هذا الاستخدام أكبر دليل على ما نقول.

وذكر المصدر أن الإدارة الأميركية في تجاهلها لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة وقتلها حتى الرضع والأطفال إنما تؤكد أنها لا تقيم لحقوق الإنسان وزناً ولذلك فهي آخر من يحق له تقييم حالة حقوق الإنسان في العالم.