لندن: نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا عن الكويت وتداعيات ما بعد اغتيال قائد العمليات العسكرية في حزب الله اللبناني على الساحة الكويتية. وتعود الصحيفة الى قضية اقامة مجالس عزاء في بعض الحسينيات بعد مقتل مغنية، وكذلك قيام نائبين حاليين وعدة نواب سابقين بتأبينه، ما دعا بعض النواب الى رفع الحصانة عن النائبين من اجل محاكمتهم.

وتعود الصحيفة الى التركيبة الديمغرافية للكويت حيث تشير الى ان اكثر من 20 بالمئة من السكان هم من الشيعة، وان هناك بعض الاطراف السنية التي بدأت تتساءل عن ولاء الشيعة الكويتيين لايران. وتقول الصحيفة ان بعض الكويتيين يتخوفون من وجود خلايا نائمة لحزب الله في البلاد، ومن انشطة ما بات يعرف بحزب الله الكويتي.

وتختم الصحيفة بما قالته معصومة المبارك وهي استاذة في العلوم السياسية اضافة الى كونها اول امرأة تتولى منصب وزير في الكويت. وتقول المبارك ان كلا من الطائفتين السنية والشيعية تقومان باستغلال هذه الحالة التي طرأت بعد مقتل مغنية وان تصرف الطائفتين على هذا النحو يضر حتما بالامن في الكويت.