لاهاي: ارجئت اليوم محاكمة رئيس الاستخبارات الصربية السابق يوفيتشا ستانيسيتش بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لدى افتتاح الجلسة امام محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، بغياب المتهم. ولم يتم اعطاء اي تفاصيل عن سبب غياب المتهم او مداولات القضاة او اسباب الارجاء لان الجلسة كانت مغلقة.

وبحسب احد محاميي الدفاع الذي طلب عدم كشف اسمه، كان المتهم صباح الاثنين في المستشفى لكنه لم يحدد ما اذا كان نقل الى المستشفى للعلاج او لاجراء فحوصات. واكد محامو ستانيسيتش مرارا ان حالة موكلهم الصحية لا تسمح له بالمثول امام المحكمة.

وبحسب هذه المصادر، فان ستانيسيتش (57 عاما) مصاب بسرطان المعدة وهو شخص اساسي لكشف دور صربيا في الحروب التي مزقت يوغوسلافيا السابقة في التسعينات. ولم يحدد صباح الاثنين موعد لعقد جلسة جديدة.

وكان ستانيسيتش رئيس امن الدولة في وزارة الداخلية الصربية بين كانون الاول/ديسمبر 1991 وتشرين الاول/اكتوبر 1998.وكان ستانيسيتش الشاهد الاول على افعال الرئيس الصربي الراحل سلوبودان ميلوشيفيتش طوال سبع سنوات.