دمشق، وكالات:
تنطلق بفندق (ايبلا الشام)الإثنين المقبل الإجتماعات التحضيرية للإعداد للقمة العربية ال20 التي ستعقد في دمشق يومي ال29 وال30 من شهر مارس الجاري. ويعقد المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في المنظمات التابعة للجامعة العربية اجتماعا يوم الاثنين المقبل يعقبه اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على مستوى وزراء الاقتصاد والتجارة والمالية العرب. وسيعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم في ال27 من الشهر الجاري لوضع جدول اعمال القمة والبيان الختامي لها.

من جانبها كشفت صحيفة (تشرين) الحكومية ان جدول اعمال الايام القليلة المقبلة التي تستبق القمة العربية مفعم بالتحركات السياسية الهادفة الى توفير افضل الظروف بهدف انجاح قمة quot;التضامن العربيquot;. واكدت استمرار الحكومة السورية في اتصالاتها ومشاوراتها مع الدول العربية لوضع اللمسات الاخيرة لاعمال القمة وازالة المعوقات quot;التي يمكن ان تحول دون الخروج بالقرار الاهم وهو التضامن العربي بكل مايعنيه هذا التضامن من اليات عمل بناءة ومواقف فاعلة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلةquot;.

سرور:السلام باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

الى ذلك أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى أن الحل الوحيد للتعجيل بالسلام فى المنطقة هو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مشددا على ضرورة انجاح المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى. وأعرب عن أمله فى نجاح مشروع الرئيس الاميركى جورج بوش باقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام الجارى لان الدولة الفلسطينية هى السبيل الوحيد لتحقيق السلام. وأكد الدكتور سرور فى حديث لقناة /مودرن/ المصرية الفضائية حق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلى. وذكر أن المباحثات التى أجراها مع المسؤولين الاميركيين خلال زيارته للولايات المتحدة مؤخرا تناولت قضايا السلام وما يجب أن تقوم به اسرائيل وقال quot; لقد نبهنا بأن اقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد للتعجيل بالسلام وأنه يجب انجاح الحكومة الفلسطينية وانجاح المفاوضات.

ايران تعزز السلام فى المنطقة

بدوره اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد على حسينى ان السياسة التى اعتمدتها بلاده قائمة على تعزيز السلام والامن فى المنطقة وتطوير التعاون مع كافة الدول ماعدا اسرائيل. وقال حسينى فى معرض تقييمة لاداء الخارجية الايرانية خلال العام الفارسى الفائت الذى انتهى فى 19 مارس حول السياسة النووية ان ايران أجابت على كافة المسائل الفنية والقانونية وسحبت البساط من تحت أقدام اميركا. واضاف حسينى ان الذرائع والاتهامات الاميركية والغربية بخصوص احالة ملف ايران النووى الى مجلس الامن قد انهارت بعد تسوية القضايا المتبقية مع الوكالة الدولاية للطاقة الذرية.

وحول المحادثات الايرانية الاميركية حول العراق قال حسينى ان ايران عقدت ثلاث جولات من المحادثات مع الاميركيين حول العراق بهدف مساعدة الشعب العراقى والتعاون لاقرار الامن. واضاف ان الجولة الرابعة من المحادثات التى كان من المقرر انعقادها بطلب رسمى من الحكومة العراقية والادارة الاميركية تأجلت لاسباب فنية الا ان المشاورات مستمرة لاجراء هذه المحادثات. وقال حسينى ان سياسة ايران ازاء العراق مبنية على تقديم الدعم الشامل لترسيخ سيادة العراق والتاكيد على انسحاب المحتلين وتسليم كافة المؤسسات والشؤون الداخلية للحكومة العراقية القانونية والمنتخبة. وبخصوص افغانستان قال حسينى ايران تدعم الحكومة الافغانية وتقدم المساعدة لاعادة الاعمار وتؤكد على ضرورة مكافحة زراعة الخشخاش وتهريب المخدرات فى افغانستان.