سان دوني دو لا ريونيون:اودع رئيس انجوان المخلوع محمد بكر السجن الجمعة في جزيرة لا ريونيون اثر quot;طلب توقيف بهدف التسلمquot; وجهه قضاء جزر القمر، على ما اعلنت نيابة سان دوني دو لا ريونيون.

وصرح مساعد المدعي العام جان روبير دوبانتون ان quot;هذا الحبس جاء اثر طلب توقيف بهدف التسلم، تقدمت به وزارة العدل في جزر القمر الى الحكومة الفرنسيةquot;.

ونظرا لعدم وجود اتفاقية تسليم بين فرنسا وجزر القمر، سلك طلب الاسترداد طريق الدبلوماسية.وامام سلطات جزر القمر شهرا لايصال نص الطلب، ليبت الادعاء في محكمة الاستئناف في سان دوني فيه بعدئذ. وفي حال ابدائه رايا ايجابيا، سيرفع الطلب الى رئيس الوزراء.

ويشمل قرار السجن من اجل الاسترداد 21 شخصا رافقوا محمد بكر في مغادرته جزيرة انجوان في 27 اذار/مارس، بحسب دوبانتون الذي اوضح ان المعنيين كلهم موزعون على سجنين في لا ريونيون.

ويشير طلب التوقيف الذي وجهته سلطات جزر القمر الى جرائم وجنح كالاغتصاب والقتل واعمال عنف وسرقات، عزتها الى ال22 رجلا.

وبكر، رئيس انجوان منذ اذار/مارس 2002، اعيد انتخابه في حزيران/يونيو 2007 في عملية اعتبرتها جزر القمر والاتحاد الاوروبي غير شرعية. وتمت الاطاحة به في عملية عسكرية الاسبوع المنصرم لجا اثرها الى جزيرة مايوت الفرنسية في 26 اذار/مارس قبل نقله الى لا ريونيون.