الرياض : استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقد استقبل الملك عبدالله في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة اليوم الرئيس كارتر والوفد المرافق له.
وحضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومستشار خادم الحرمين الشريفين عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
وكان كارتر وصل الى الرياض اليوم في زيارة للمملكة تأتي في اطار جولة له على عدد من بلدان المنطقة.وكان في استقبال كارتر لدى وصوله الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي الدكتور نزار عبيد مدني ونائب رئيس المراسم بوزارة الخارجية السفير الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك ومندوب عن سفارة الولايات المتحدة لدى المملكة ومندوب عن المراسم الملكية.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق قد بدأ جولة شرق أوسطية زار خلالها القاهرة ودمشق والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الملك عبدالله عقد في الرياض اليوم اجتماعا مع وزير خارجية الهند براناب موكرجي والوفد المرافق له الذي يزور المملكة لأيام عدة.
وحضر الاجتماع رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير والسفير السعودي لدى الهند صالح الغامدي وسفير الهند لدى المملكة إم أو إتش فاروق .
وتأتي زيارة المسؤول الهندي الرفيع للسعودية بعد أقل من شهرين من زيارة قام بها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي زار الهند في فبراير/شباط الماضي.
وكان بيان للسفارة الهندية في الرياض أوضح أن وزير خارجية نيودلهي سلتقي الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل.
وقال السفير الهندي في الرياض في بيان له وزع في الرياض اليوم إن quot;زيارة وزير الخارجية الهندي تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض ونيودلهي إلى مدى أبعد quot;، موضحا أنها تأتي استمرارية للعلاقات والتبادلات الرفيعة المستوى بين البلدين.
وعما إذا كانت الزيارة ستمهد لاتفاقيات تعاون بين البلدين قال فاروق إن quot;هناك إمكانية في هذه الزيارة للتفاهم حول أي اتفاقيات quot;، لكنها لن تشهد توقيع أية اتفاقية.
التعليقات