باريس: استبعدت مصادر دبلوماسية فرنسية اليوم إحراز أي تقدم بشأن قضية الجولان السوري المحتل قريبا، وخاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري أواخر العام.

وقالت المصادر quot;نعرف أن السلام يجب أن يكون شاملا، ورأينا ما أعلن عنه الرئيس السوريquot;، بشار الأسد بشأن استعداد إسرائيل للانسحاب من الجولان مقابل السلام، وأضافت quot;لكن حسب اعتقادنا من المستبعد أن يتحرك المسار السوري ـ الإسرائيلي في الوقت الحاليquot;.

ومن ناحيتها أكدت المتحدثة باسم الخارجية باسكال اندرياني حول إعلان سورية عن تلقيها رسائل من إسرائيل عبر تركيا تشير إلى استعداد رئيس الوزراء ايهود أولمرت للانسحاب من الجولان مقابل السلام مع سورية quot;بشكل عام نؤيد كل ما يسمح لعملية السلام بالتقدم ونأمل أن تستمر ديناميكية انابوليس بإعطاء ثمارهاquot;، على حد قول الناطقة التي أشارت إلى الاجتماع الذي سيجري في لندن يوم الجمعة المقبل لبحث تطورات مؤتمر المانحين لصالح دولة فلسطينية الذي كانت نظمته باريس في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي .

وشددت الناطقة على ضرورة التوصل إلى سلام شاملquot;، في المنطقة. وقالت إن quot;التوصل إلى اتفاق سلام شامل يتم عبر مفاوضات بين الأطراف المعنيةquot;، حول موضوع الجولان وغيره. وأوضحت أنها اطلعت على مسألة استعداد إسرائيل للانسحاب من خلال الإعلام وأنها تنتظر ردود أفعال الأطراف المعنية عليها. وأعربت عن quot;أملهاquot; بأن تقود هذه الاقتراحات إلى تقدم نحو السلام.

وكان الأسد أكد أن رئيس وزراء التركي رجب طيب أردوغان أبلغه استعداد أولمرت للانسحاب من الجولان مقابل تحقيق السلام مع سورية .