القدس: أكد نائب رئيس الوزراء ووزير النقل الإسرائيلي شاوول موفاز اليوم الخميس أنه سوف يكون لإيران على الأرجح تكنولوجيا القنبلة النووية في العام 2008. وقال موفاز مستندا على تقديرات جديدة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن إيران يمكن أن تجتاز نقطة اللاعودة التقنية في برنامجها النووي مع الأخذ بالاعتبار تحول إيران إلى قوة نووية في غضون العام 2010.

وقال موفاز في تصريح أدلى به في جامعة يال الأميركية خلال زيارة يقوم بها للولايات المتحدة في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين إن إيران سوف تمتلك تكنولوجيا تصنيع الأسلحة النووية في غضون أشهر.

واعتبر موفاز إنه فيما تبقى القنوات الدبلوماسية الخيار المفضل والصحيح لوقف سعي إيران لأن تصبح قوة نووية، إلا انه في حال أثبتت العقوبات عدم فاعليتها فإنه ينبغي إزالة هذا الخيار عن طاولة البحث.

ودعا إلى التحضير لأي سيناريو بديل، ومنع مسعى إيران لأن يصبح برنامجها النووي فاعلا. ووصف موفاز النظام الإيراني بأنه مركز الخطر على البشرية في القرن الواحد والعشرين.

وأوضحت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن مسؤولين في جهاز الاستخبارات (الموساد) وأجهزة الاستخبارات العسكرية يرافقون موفاز في محادثاته مع المسؤولين الأميركيين. وكان الاعتقاد العام السائد في الاستخبارات الإسرائيلية أن لدى إيران مشاكل تقنية في برنامج تخصيب اليورانيوم وأن حيازتها على الأسلحة النووية ستكون طويلة المدى.