صنعاء: أعلنت مصادر يمنية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في انفجار في مسجد في محافظة صعدة معقل التمرد الشيعي في اليمن اليوم الجمعة، حسبما افاد شهود عيان. وتضاربت الانباء حول سبب الانفجار، وكذلك حول الحصيلة النهائية لعدد الضحايا.
وقال شهود عيان إن حافلة صغيرة كانت تقف امام المسجد في مدينة صعدة انفجرت، فيما قال اخرون ان التفجير ناتج من انفجار دراجة مفخخة.
ووقع الانفجار بينما كان المصلون يغادرون مسجد بن سلمان عقب صلاة الجمعة، وقال الشهود إن المسجد الذي وقع فيه الانفجار يؤمه المصلون من كل المذاهب.
وتشهد منطقة صعدة توترا متواصلا حيث تخوض القوات الحكومية معارك مع متمردين شيعة من أنصار رجل الدين الشيعي بدر الدين الحوثي.
وقال شهود عيان إن حافلة صغيرة كانت تقف امام المسجد في مدينة صعدة انفجرت، فيما قال اخرون ان التفجير ناتج من انفجار دراجة مفخخة.
ووقع الانفجار بينما كان المصلون يغادرون مسجد بن سلمان عقب صلاة الجمعة، وقال الشهود إن المسجد الذي وقع فيه الانفجار يؤمه المصلون من كل المذاهب.
وتشهد منطقة صعدة توترا متواصلا حيث تخوض القوات الحكومية معارك مع متمردين شيعة من أنصار رجل الدين الشيعي بدر الدين الحوثي.
بينما قالت شبكة cnn إنّ دراجة نارية مفخخة انفجرت عند باب المسجد، في الوقت الذي كان فيه المصلون يغادرونه إثر صلاة الجمعة.
وقال مصدر حكومي إنّ الانفجار أدّى إلى مصرع 30 شخصا على الأقلّ وإصابة 150 آخرين.
وقال مصدر حكومي إنّ الانفجار أدّى إلى مصرع 30 شخصا على الأقلّ وإصابة 150 آخرين.
بينما أكد محافظ محافظة صعدة مطهر رشاد المصري أن 6 قتلى و35 مصابا سقطوا في حادث تفجير استهداف مسجد السليمانية في صعدة.
في وقت نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية quot;سبأquot; عن مسؤولين في وزارة الصحة قولها إنّ الهجوم أسفر عن مصرع 13 شخصا فيما وصل عدد المصابين إلى 45.
وأضاف أنّ المعطيات الأولية تشير إلى أنّ المستهدف في الانفجار كان إمام المسجد quot;بسبب مشاكل سابقةquot; لم تحدد طبيعتها.
وقال مصدر آخر إنّ المستهدف في الهجوم هو إمام مسجد بني سلمان ويدعى عسكر زائد quot;المعروف بانتقاده ومعارضتهquot; لتمرد الشيعيين في البلاد.
وقال مصدر آخر إنّ المستهدف في الهجوم هو إمام مسجد بني سلمان ويدعى عسكر زائد quot;المعروف بانتقاده ومعارضتهquot; لتمرد الشيعيين في البلاد.
وتشهد مدينة صعدة تمردا شيعيا يقوده عبدالملك الحوثي، الذي سبق أن حذّر من تجدد المواجهات المسلحة بين أنصاره والقوات الحكومية في محافظة quot;صعدةquot;، متهماً الحكومة اليمنية بعدم الالتزام ببنود اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين قبل عدة أشهر.
ويأتي الحادث ثلاثة أيام بعد مقتل عدد من الجنود اليمنيين في هجوم، قالت الحكومة، إنّ الحوثيين شنوه شمال البلاد.
ويأتي الحادث ثلاثة أيام بعد مقتل عدد من الجنود اليمنيين في هجوم، قالت الحكومة، إنّ الحوثيين شنوه شمال البلاد.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أنّ الهجوم وقع الثلاثاء واستهدف قافلة في منطقة ضحيان تحمل عدداً من أفراد القوات المسلحة العائدين من إجازاتهم الى عملهم في منطقة قارة في مديرية مجز محافظة صعدة.
وأضاف أنّ الهجوم أودى بحياة سبعة جنود وإصابة 17 آخرين بجروح.
وأضاف أنّ الهجوم أودى بحياة سبعة جنود وإصابة 17 آخرين بجروح.
ويأتي الانفجار بعد أن حذرت وزارة الدفاع اليمنية الحوثيين بعد قتل وجرح 24 من القوات المسلحة في محافظة صعدة . ونقلت صحيفة quot;الشرق الأوسط quot; عن مصدر رسمي في وزارة الدفاع أمس الخميس : quot; إن عناصر من الفتنة والتمرد من الحوثيين اعتدوا على قافلة في منطقة ضحيان تحمل عددا من أفراد القوات المسلحة العائدين من إجازاتهم إلى منطقة عملهم في مديرية مجز في محافظة صعدة quot;.
واضاف المصدر ان الجنود الذين قتلوا من قبل الحوثيين لم يكونوا يحملون معهم الأسلحة وكانوا يمرون في منطقة قارة في المديرية ذاتها بسلام . مؤكدا أن هجوم الحوثيين على القافلة العسكرية أودى بحياة 7 من جنود القافلة وجرح في هذا الحادث 17 آخرون بجروح مختلفة.
واتهمت وزارة الدفاع المتمردين الحوثيين بعدم الالتزام حتى الان بالمساعي التي بذلتها دولة قطر من اجل حقن الدماء اليمنية واحلال السلام في محافظة صعدة.
وقال المصدر العسكري :quot; إن مثل الاعتداءات التي نفذها المتمردون قد تكررت من العناصر التخريبية ضد أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وضد الممتلكات العامة والخاصة في هذه المحافظة quot; .
وحملت وزارة الدفاع عبد الملك الحوثي ومن معه من العناصر التخريبية مسؤولية تلك الاحداث والاعتداءات ومخالفة ما جاء في اتفاق الدوحة الموقع عليه من الحكومة والحوثيين في الثاني من فبراير / شباط الماضي وما يترتب على تلك الأفعال من نتائج وعواقب وخيمة .
ويقضي اتفاق الدوحة على وقف اطلاق النار بين الجانبين وتشكيل لجنة رئاسية تعمل على تنفيذ الاتفاق بمشاركة من الحوثيين في هذه اللجنة بعد أن اخفقت اللجنة الرئاسية الاولى في اعادة السلام إلى هذه المحافظة ثم شكلت لجنة جديدة رأسها محمد صالح قرعة والتي فشلت هي الاخرى في تطبيق اتفاق الدوحة ثم قرر الرئيس صالح اعفاءها وتشكيل لجنة ثالثة محدودة الاعضاء.
لكن عقدة الاتفاق تكمن في البند السابع من اتفاق الدوحة حيث تصر السلطة على نزول الحوثيين من الجبال التي يتحصنون فيها وتبسط الدولة على كل المواقع والمناطق مثل منطقة النقعة الاستراتيجية ومنطقة مطرة وجبل عزان الذي يطل على مدينة صعدة عاصمة المحافظة فيما يرى الحوثيون بضرورة بقائهم في هذه المواقع حتى استكمال باقي البنود وتطبيع الاوضاع في المديريات التي كانت ساحات للصراع الدامي بين الحكومية والحوثيين لنحو أربعة أعوام.
ويطعن الحوثيون في شرعية الحكومة اليمنية ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962، وقد اسفر النزاع في صعدة منذ 2004 عن الاف القتلى.
التعليقات