هراري: اعلن المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي في زيمبابوي السبت ان الحزب الذي تقدم زعيمه مورغان تسفانجيراي في الانتخابات الرئاسية على الرئيس روبرت موغابي سيحدد موقفه quot;في الايام المقبلةquot; بشأن مشاركته في الدورة الانتخابية الثانية.

وقال نلسون شاميسا المتحدث باسم حركة التغيير الديموقراطي ان المجلس الوطني الذي يضم فريق قيادة الحزب سيجتمع لاتخاذ قرار بهذا الصدد.
وقال لوكالة فرانس برس quot;لم نحدد بعد التاريخ لكنه سيكون في الايام القليلة المقبلةquot;.

وسئل عن كيفية تحرك المجلس في غياب رئيس الحزب مورغان تسفانجيراي وامينه العام تنداي بيتي الموجودين في جنوب افريقيا، فقال شاميسا ان هذا لا يطرح اي مشكلة.
واوضح quot;اننا على اتصال متواصل ولدينا قنوات اتصال كافية ليحدد لنا الرئيس المسار الواجب اتباعهquot;.

واعلنت اللجنة الانتخابية في زيمبابوي الجمعة ان تسفانجيراي تقدم في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 9،47 بالمئة من الاصوات مقابل 2،43 بالمئة لموغابي.

وابلغ موغابي على الفور انه سيشارك في الدورة الثانية اما حركة التغيير الديموقراطي التي تؤكد منذ عدة اسابيع فوز زعيمها منذ الدورة الاولى، فنددت بالنتائج quot;المشينةquot; بدون ان توضح نواياها بالنسبة لباقي العملية الانتخابية.
وبحسب دستور زيمبابوي، ففي حال انسحاب مرشح في المرحلة الممتدة بين الدورتين الانتخابيتين، يعلن فوز المرشح الثاني تلقائيا.
وكان تسفانجيراي اعلن في منتصف نيسان/ابريل انه قد يشارك في دورة ثانية بشرط نشر مراقبين دوليين لمراقبة سير العملية الانتخابية.