لندن: ذكرت شبكة سكاي نيوز اليوم أن بريطانيا لن تكون بين أكثر من 100 دولة ستوقع هذا الشهر معاهدة لحظر استخدام القنابل العنقودية.
وقالت إن بريطانيا تريد الإحتفاظ بنوعين على الأقل من الذخائر العنقودية المسماة (القنابل العنقودية الذكية) في ترسانتها التسلحية بزعم أنهما تقللان إلى أقصى درجة من وقوع الإصابات بين صفوف المدنيين.
لكن سكاي اشارت إلى أنها حصلت على دليل يؤكد أن هذه القنابل قادرة على التسبب بوفيات وإصابات بين صفوف المدنيين أكثر من المزاعم التي ساقتها السلطات البريطانية.
واضافت أن القنابل العنقودية من طراز (إم 85) واستناداً إلى صانعيها الإسرائليين ووزارة الدفاع البريطانية مزوّدة بآلية اضافية تجعلها تدمّر نفسها ذاتياً، وتريد لندن استثناءها من معاهدة حظر الذخائر العنقودية لأنها في اعتقادها أقل خطراً من بقية القنابل العنقودية.
ونسبت سكاي إلى داليا فاران المتحدث بإسم الأمم المتحدة في جنوب لبنان تأكيده بأن quot;هذه الآلية فشلت وعلى نحو متكرر وما زالت الفرق التابعة للمنظمة الدولية تعمل على تطهير مئات الآلاف من القنابل العنقودية التي ألقتها إسرائيل في المنطقة خلال حرب الصيف ضد حزب الله قبل نحو عامينquot;.
وقال فاران quot;إن الكثير من الناس جُرح وقُتل بالقنابل العنقودية من طراز (إم 85) في جنوب لبنانquot;.
ونسبت سكاي إلى اللبنانية نعيمة غازي التي فقدت إحدى ساقيها بإنفجار قنبلة إم 85 قولها رداً على المزاعم البريطانية والإسرائيلية بأن هذا النوع أقل خطراً من بقية القنابل العنقودية quot;هذه القنبلة خطرة ولا تقل خطورة عن بقية القنابل العنقودية وقد دمّرتني وماذا يمكن أن تفعل أكثر من ذلك؟quot;.
التعليقات