نهى احمد من سان خوسيه: طرحت فنزويلا اليوم الكثير من الاسئلة حول اسباب تحيز محكمتين قضائيتين في القارة وهما الهيئة والمحكمة الانتراميريكية، وذلك خلال محاكمة نظام الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيس بسبب الاعتداءات على صحافيين. ولقد وصف متحدث باسم تشافيس موقف المحكمة بانه اهانة لبلاده ووقعت في فترة المرافعة في اليوم الثاني من جلسة الاستماع في المحكمة الانتراميريكية في لوس جوسيس من اجل ايجاد حلّ للشكوى التي قدمها 44 من العاملين في قناة التلفزيون المستقلة غلوبوفيزيون ضد الحكومة الفنزويلية.
وقال محامي دفاع الحكومة الفنزويلية هيرمان سالترون ان الهيئة الانتراميريكية للحقوق الانسانية لا تملك القدرة على عدم التحيز ضد فنزويلا على الرغم من انها من المفترض ان تكون حيادية، فهناك ادلة تثبت التهم ضد الاعلاميين الذين كانوا جزءا من مجموعة قامت بانقلاب ضد حكومة تشافيس في سنة 2002.
ولقد شهدت قاعة المحكمة لغطا كبيرا عندما بدا سالترون نقده ضد المحكمة الانتراميريكية للحقوق الانسانية فطالبته رئيسة المحكمة سيسيليا ميدينا ان لا يقوم بمرافعات مختلفة عن موضوع الدعوى المقدمة من الاعلاميين لذا قال عند رفع الجلسة بانه قد شعر بالاسف لموقف القاضية التي سدت عليه كل الطرقات لمتابعة مرافعته.
هذا لم يمنع ممثل المحكمة الانتراميريكية البرازيلي سيرجيو بينهايرو من وصف الجلسة بانها يوم حزين للهيئة الانتراميريكية للحقوق الانسانية واعتداء على النظام في فنزويلا هو اعتداءعلى كل نظام الهيئة و المحكمة.وكانت فنزويلا قد امتنعت عن تمديد اجازة البث لقناة التلفزيون المستقلة غلوبوفيزيون بعد اتهامها بالتحريض ضد الرئيس تشافيس.
التعليقات