كروفورد : طالب البيت الابيض السبت بمراقبين لمتابعة الوضع الانتخابي واحترام حقوق الانسان في زيمبابوي، تجنبا لاندلاع اعمال عنف ضد المعارضة.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي غوردون جوندرو quot;حتى تتكلل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالنجاح، فان الامر الاول الذي يتعين حصوله هو ان يتمكن قادة المعارضة وانصارهم من القيام بحملتهم بحرية ومن دون اعمال عنفquot;.

واضاف جوندرو في كروفورد بينما يستعد الرئيس جورج بوش للاحتفال بزواج ابنته جينا في مزرعته، quot;نأمل في ان يأتي مراقبون انتخابيون، ونأمل في أن يأتي مراقبون من الامم المتحدة حول حقوق الانسان لضمان حصول عملية انتخابية آمنةquot;.

واعلن زعيم المعارضة الزيمبابوية مورغان تسفانجيراي الذي تصدر الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، السبت انه سينافس في الدورة الثانية الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي.

ولم يتحدد بعد موعد الدورة الثانية التي من المقرر ان تجرى قبل 24 ايار/مايو، لكن اللجنة الانتخابية حذرت من ان الانتظار قد يطول.
وقد اسفرت اعمال العنف السياسي التي تزداد منذ الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس، عن مقتل 30 شخصا على الاقل في صفوف المعارضة وحوالى الف جريح وعشرات الاف المهجرين.