لندن: تقول صحيفة الصنداي تايمز البريطانية في مقال حول quot;جانquot; نجل الرئيس نيكولا ساركوزي، ان حب فرنسا لرئيسها العازم على الإصلاحات قد يكون إنتهى، لكن الفرنسيين الآن واقعون في غرام ابنه جان الذي تسلطت عليه الاضواء بفضل مبادرات ملفتة للنظر قام بها في احدى ضواحي باريس.

يظهر جان ساركوزي، 21 عاما، بخصلات شعره الذهبية وابتسامته المشعة كنجم سينمائي، تقول الصحيفة، وهو بالفعل ممثل هاو، كما ورث طموحات ابيه السياسية، وهو الآن يلعب دور البطولة في احدى المسرحيات السياسية، يريد من خلالها تكذيب فكرة ان كل الشباب الفرنسي يعارض اصلاحات ابيه الاقتصادية.

وكان جان قد بدأ اول مسرحية في احدى امسيات quot;الخميس الشابquot; حيث يلتقي شبابا ذوي توجه محافظ ليناقشوا افكار اعضاء الحكومة وغيرهم من الضيوف البارزين.

ويقول جان ساركوزي انه يريد البرهنة ان بامكان الشباب الخوض في السياسة، وينتقد الشباب الذين يبتعدون عن العمل السياسي لان اليسار لا يثير اهتمامهم: quot;يزعجني في الشباب انهم دائما يريدون حمل راية اليسار او اقصى اليسار اولا شيء. لكنني اؤمن بان الشباب قد تكون لهم قناعات اخرى.quot;