باريس: فجرت المرشحة السابقة التي خسرت انتخابات الرئاسة الفرنسية العام الماضي سيجولين روايال في الأسبوع الماضي مخاوف من صراع على السلطة داخل صفوف المعارضة الاشتراكية في فرنسا عندما أعلنت طموحها لقيادة الحزب في الانتخابات المقبلة.
وأثار إعلان روايال في وقت متأخر يوم الجمعة احتمال نشوب صراع شخصي مع رئيس بلدية باريس الاشتراكي برتران دي لانو بشأن الترشح لانتخابات 2012 الرئاسية في الوقت الذي يحتاج فيه الحزب لوحدة الصف لتحدي الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي.
وعنندما سُئلت ان كانت روايال التي هُزمت في انتخابات 2007 تجسد شخصية الزعيم الذي يحتاجه الحزب قالت النائبة الاشتراكية مارتين أوبري لتلفزيون كانال بلس يوم الاحد quot;لا أعتقد ذلك.quot;وقالت أوبري وهي رئيسة بلدية مدينة ليل الفرنسية انها تؤيد دي لانو.
ويحتاج الاشتراكيون للاستفادة من المكاسب التي حققوها في انتخابات مارس اذار المحلية ضد حكومة ساركوزي اليمينية. ورغم انتشال الحزب من هزيمة نكراء أمام الجبهة الوطنية اليمينية في الجولة الاولى من انتخابات عام 2002 فقد انتقد كثيرون من اليساريين حملة روايال لمواقفها الشبيهة باليمينيين في قضايا مثل القانون والنظام والوطنية.
وقال النائب كلود بارتولون لتلفزيون (ال.سي.أي.) quot;لو اضطررنا لان نعيش عدة أسابيع أخرى في ظل هذا النوع من المواجهة بين شخص واخر فنحن في وضع خطير للغاية.quot;
وبارتولون حليف لوزير المالية الاشتراكي السابق لوران فابيو الذي ينظر اليه أيضا باعتباره زعيما محتملا للحزب.
وحصلت روايال على 47 في المئة من الاصوات عندما هزمت أمام ساركوزي في انتخابات عام 2007.
ومن المقرر أن يتنحى الزعيم الاشتراكي الحالي فرانسوا أولان الذي كان شريك روايال هذا العام. ومن المقرر إجراء انتخابات زعامة الحزب في نوفمبر تشرين الثاني.
التعليقات