بيروت-باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في تصريح صحافي ادلى به مساء الاحد ان وفاة الزعيم التاريخي للقوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك - ماركسية) مانويل مارولاندا، quot;سيسهل الافراج عن الرهائنquot;.

وقال كوشنير انه quot;امل كبير يبزغquot;، موضحا ان وفاة مارولاندا quot;ستسهل الافراج عن الرهائن وعودة شيء من السلم الاهلي الى كولومبياquot;. واعتبر كوشنير ان quot;وفاة مارولاندا وانشقاق بعض المسؤولين واغتيال آخرين، يبدو ويا للاسف اطارا مؤاتيا لخروج الرهائنquot;. واضاف quot;لا يمكن ان نفرح بوفاة شخص، لكني صراحة، لن ابكيهquot;.

وذكر عضوا الامانة العامة (الهيئة القيادية) للقوات المسلحة الثورية تيموليون خيمينيز الملقب quot;تيموشينكوquot; لشبكة تيليسور الفنزويلية، ان quot;القائد الكبير قد رحلquot;. وكررت محطات التلفزة الكولومبية هذه التصريحات.

من جهته، صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمجموعة من الصحافيين بأن quot;امورا تحصلquot; في كولومبيا في شأن الرهائن، بعد الاعلان عن وفاة زعيم الفارك، لكنه دعا الى توخي quot;الحذر الشديدquot;.

وقال ساركوزي لدى وصوله الى احتفال اقيم في التروكاديرو في باريس بالذكرى الستين لانشاء دولة اسرائيل، quot;اعتقد ان من الضروري التعامل بحذر مع كل المعلومات الاتيةquot; من كولومبيا.واضاف الرئيس الفرنسي quot;اتابع الوضع دقيقة بدقيقة. واريد ان اطلب من الجميع الاكتفاء بأقل قدر ممكن من التصريحات، ثمة رهائن والوضع متحركquot;. وذكر ب quot;حرصه الشديدquot; على الافراج عن الفرنسية-الكولومبية اينغريد بيتانكور التي تعتقلها منذ اكثر من ستة اعوام القوات المسلحة الثورية في الادغال الكولومبية.

واوضح ساركوزي quot;ثمة امور تحصل، ومن الضروري التعامل مع ما يحصل بكثير من الهدوء، وكثير من الحذر وكثير من التركيزquot;.