موسكو: من المنتظر أن يصل نائب الرئيس الكولومبي فراسيسكو سانتوس إلى روسيا في بداية يونيو في أول زيارة يقوم بها مسؤول كولومبي كبير إلى روسيا.

وبات معلوما أن نائب الرئيس الكولومبي سيحاول إقناع القيادة الروسية بتعديل سياستها في أميركا اللاتينية لاسيما في مجال تجارة الأسلحة.

وتشير كل الدلائل إلى أن ما يدفع كولومبيا إلى إرسال مبعوثها إلى العاصمة الروسية هو القلق من تزايد التعاون التسليحي بين روسيا وفنزويلا، فعلاقة كولومبيا بفنزويلا يشوبها التوتر منذ أن أصبح هوغو تشافيز الذي له مشاعر عدائية تجاه الولايات المتحدة الأميركية رئيسا لفنزويلا في حين يعتبر الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي حليفا وفيا لواشنطن.

وتعتقد القيادة الكولومبية أن الأسلحة التي تحصل فنزويلا عليها من روسيا تدعم موقف تشافيز ضد كولومبيا، معتبرة أن الرئيس الفنزويلي يزود المتمردين في كولومبيا برشاشات كلاشنيكوف.

ولكي تكف روسيا عن بيع الأسلحة إلى فنزويلا تعتزم القيادة الكولومبية عرض التعاون التجاري مع روسيا في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية. وهناك معلومات تفيد أن كولومبيا مستعدة لشراء طائرات عمودية عسكرية روسية كما أنها تتطلع إلى اقتناء مقاتلات quot;سوخويquot; ومدرعات روسية.

وقال مصدر في مجمع الصناعات العسكرية الروسي في رد له على السؤال هل يمكن أن تقبل موسكو العرض الكولومبي إن هذه المسألة سياسية وليست تجارية، مضيفا أن القيادة العليا هي صاحبة الاختصاص في التعامل مع مسائل من هذا النوع.