واشنطن: أعلن طبيب متصدر السباق الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما أنّ سيناتور إلينوي في صحة ممتازة. ونشر معسكر السيناتور باراك أوباما تقريرا أصدره طبيبه الشخصي ديفيد شاينر أوضح فيه أنّ أوباما لائق صحيا لمنصب الرئاسة.

وأضاف أنّ آخر مرة خضع فيها أوباما، 46 عاما، لفحص طبي كانت في يناير/كانون الثاني 2007، قبل قليل من إعلانه أنّه سيخوض حملة السباق إلى البيت الأبيض. وأوضح الطبيب شناير، الذي دأب على علاج أوباما منذ 1987، أنّ حمية وضغط دم ونسبة الكولسترول كلها في مستويات صحية جدية.

وأضاف quot;باختصار فإنّ فحصه أظهر أنه في صحة ممتازة.quot; وكان أوباما مدخنا شرها غير أنّه انقطع عن التدخين في عدة مناسبات، وأوضح الطبيب أنّه الآن يستخدم علكة quot;نيكورتquot; بنجاح. وأشار البيان الصحي إلى وفاة والدة أوباما بسرطان عنق الرحم وأحد جدوده بسرطان البروستات. وسبق للسيناتور جون ماكين، المرشّح الجمهوري، ان كشف عن سجّله الصحي الأسبوع الماضي.

أوباما يعتزم زيارة العراق في الصيف

هذا وقال أوباما انه يفكر في تفقد القوات الأميركية في العراق خلال فترة الصيف. ونسبت صحيفة quot; نيويورك تايمز quot; بعددها اليوم الى أوباما .. انه في أعقاب تأكده من ترشيح الحزب الديمقراطي له سيقوم بحولة خارجية يزور خلالها عددا من الدول من بينها العراق.

كان أوباما قد زار العراق مرة واحدة في شهر يناير عام 2006 .. فيما رفض عرضا من مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الجمهورية جون ماكين بالقيام بزيارة مشتركة إلى العراق في أعقاب الإنتقادات اللاذعة التي وجهها أوباما لماكين بسبب موقفه المؤيد لحرب العراق.

اجتماع في الحزب الديمقراطي لحسم مصير انتخابات فلوريدا وميتشيغان

الى ذلك تعقد لجنة القواعد والقوانين الداخلية في الحزب الديمقراطي اجتماعا لها يوم السبت المقبل لحسم مصير الانتخابات التمهيدية التي تم اجراؤها في ولايتي فلوريدا وميتشيغان مطلع العام الحالي. وكانت الانتخابات في هاتين الولايتين قد اسفرتا عن فوز مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة السيناتور هيلاري كلينتون على منافسها اوباما بالرغم من عدم وجود الاخير على قائمة المتنافسين في ولاية ميتشيغان.

وكانت الولايتان قد عقدتا انتخاباتهما التمهيدية في شهر يناير الماضي بالرغم على غير رغبة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي التي اعترضت على قيام الولايتين بتقديم موعد الانتخابات فيهما دون موافقتها وقررت عدم الاخذ بنتائج الانتخابات في الولايتين وحظر الحملات الانتخابية فيهما الا ان التقارب الشديد بين كلينتون واوباما ومخاوف فقدان القاعدة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية العامة اضطرت اللجنة الى اعادة النظر في قرارها.

وتعول كلينتون على الولايتين لمنحها غالبية الاصوات في الانتخابات التمهيدية على الرغم من عدم امكانية تغيير التفوق الذي يحتفظ به اوباما في عدد المندوبين لانه حتى في حال احتساب نتائج الانتخابات بالكامل فسوف يتم اقتسام 368 مندوبا انتخابيا من فلوريدا وميتشيغان بين المتنافسين على نحو لن يسمح لكلينتون بالوصول الى العدد اللازم لحسم حق الترشح عن الحزب الديمقراطي.

وقال محللون هنا ان اللجنة قد تنتهي الى احتساب نصف عدد الوفود المستحقة للولايتين مع حجب النصف الباقي عقابا لهما على عدم التزامهما بقرار اللجنة حول موعد الانتخابات التمهيدية الا انه حتى في تلك الحال ستظل مشكلة توزيع الوفود بين المتنافسين قائمة.

ويخوض المتنافسان الديمقراطيان ثلاث جولات انتخابية جديدة اولها يوم الاحد القادم في بورتريكو ثم في داكوتا الجنوبية ومونتانا يوم الثلاثاء في ظل توقعات باقتراب اوباما من جمع العدد اللازم للمندوبين لحسم حق الترشح وهو 2026 وفدا وذلك من دون احتساب نتائج الانتخابات في فلوريدا وميتشيغان.