هراري : قالت صحيفة quot;ذي هيرالدquot; الحكومية في زيمباوبي الاثنين ان الشرطة اوقعت اكثر من 70 شخصا اثر هجوم استهدف الاسبوع الماضي قدامى محاربين وناشطين من انصار الحزب الحاكم في اقليم بوهيرا (جنوب غرب).ونقلت الصحيفة عن مساعد كبير مفوضي الشرطة ليفي سيباندا قوله quot;حتى الان تم توقيف اكثر من 70 شخصا على علاقة بهذه القضية وهم لا يزالون رهن الاحتجازquot;.

واوضحت الصحيفة ان ستة من قدامى مقاتلي الحركة الوطنية في سبعينات القرن الماضي وهم من اشد المخلصين للرئيس روبرت موغابي او اعضاء في الاتحاد الوطني الافريقي بزمبابوي -الجبهة الوطنية (الحاكم)، اصيبوا بجروح الاسبوع الماضي بايدي مجموعة لم تعرف هوية افرادها.واضاف سيباندا quot;نحن هنا لتقويم الوضع وتقدير كيف يسود السلم المنطقةquot;.

وتصاعدت اعمال العنف السياسي في زيمبابوي خصوصا في المناطق الريفية، منذ الانتخابات العامة في 29 آذار/مارس التي خسرها الحزب الحاكم.وتقول حركة التغيير الديمقراطي المعارضة ان ما لا يقل عن 50 من انصارها قتلوا ومئات اصيبوا بجروح ونزح 25 الفا في اعمال انتقامية.

وتتهم الحركة السلطات بالسعي الى ترهيب الناخبين قبل الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو الذي يتنافس فيه موغابي مع زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي.ومن جانبها تعزو السلطات اعمال العنف لحركة التغيير الديمقراطي التي تتهمها بتنفيذ quot;حملة شرquot;.