موسكو: أعلن مصدر رفيع في وزارة الداخلية الروسية اليوم أن الشرطة الروسية كشفت 11 مجموعة شبابية منخرطة في هجمات عنصرية في موسكو وسان بطرسبرغ هذا العام.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية quot;نوفوستيquot; عن الجنرال جينادي إيفانوف أنه تم الكشف عن 11 مجموعة شبابية مجرمة تضم حوالي 53 شخصا في موسكو وسان بطرسبرغ والمناطق المحيطة بها، مشيرا إلى احتجاز الغالبية العظمى من أعضاء هذه الجماعات.
وقال إيفانوف إنهم اتهموا بارتكاب حوالي أربعين اعتداء على أشخاص لا تبدو عليهم ملامح السلافية.
وأشار أيضا إلى استمرار التحقيقات في حوادث قتل هنود ومواطنين إيرانيين في موسكو خلال أيلول/ سبتمبر من العام 2007.
وتقع الأحداث العنصرية في روسيا بشكل رئيسي في المدن الكبرى، بما فيها موسكو وسان بطرسبرغ، حيث يتواجد الأجانب والأقليات بكثرة، حيث تجدر الإشارة مثلا إلى أن منطقة فورونيز في جنوب غرب روسيا ، التي يقطنها عدد كبير من الطلاب الأجانب شهدت اعتداءات متكررة.
وكان تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية أواخر أيّار/ مايو الماضي أشار إلى تزايد أعمال العنف العنصري في روسيا، موضحة أن ما لا يقل عن 61 شخصا قتلوا في أنحاء روسيا نتيجة العنف العنصري خلال العام 2008.
كذلك قالت جماعات حقوقية روسية أن 66 شخصا قتلوا و 132 جرحوا في أعمال عنف عنصرية خلال العام الجاري.
وقالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الروسية اعترفت بهذه المشكلة، مشيرة إلى ارتفاع في عدد الملاحقات القانونية للجرائم ذات الدوافع العنصرية قد زاد، إلا أن هذه التدابير أخفقت في كبح جماح العنف.
التعليقات