الدوحة : استبعد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية امكانية قيامه بزيارة الى بيروت في الوقت الحاضر لعدم وجود ضرورة لذلك، مؤكدا حرص الاطراف اللبنانية كلها على تشكيل حكومة متوازنة تعطي لكل ذي حق حقه.

و قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانيد في معرض رده على سؤال لقناة الجزيرة مساء الخميس بشأن ما اذا كان الامر يستدعي القيام بزيارة لبيروت للقيام بوساطة مرة اخرى بين الاطراف انه لا يعتقد أن هذا ضروريا ولا يوجد عندنا تخطيط في الوقت الحاضر لزيارة بيروت، مؤكدا حرص الأطراف اللبنانية كلها على تشكيل حكومة متوازنة وتعطي لكل ذي حق حقه، داعيا الى اعطائهم وقت خاصة بعد الظروف التي حصلت في لبنان، ومعربا عن اعتقاده بأنهم يحتاجون وقتا لتشكيل حكومتهم بالطريقة التي يرونها والتي تنسجم مع إتفاق الدوحة.

وحول الخروقات الأمنية التى تشهدها الساحة اللبنانية قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ان بيروت شهدت الليلة اجتماعا لوضع تصور واضح حول تحمل الجيش وقوى الامن الداخلية لمسؤولياتهم بشأن انضباط الامن فى بيروت، وقال quot;نحن نعمل على هذا الموضوعquot;.

وفي معرض رده على سؤال حول تشكيل الحكومة اللبنانية قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية quot;اولا اتفاق الدوحة واضح في موضوع تقاسم الحقائب بتقسيمها بين الثلاثة أطراف، للرئيس ثلاث حقائب، وللموالاة ست عشرة حقيبة وأحدى عشرة للمعارضة quot;.

واضافquot; الأن الحمد الله تم تعيين الرئيس وتم أيضا الاتفاق على رئيس الوزراء الأخ فؤاد السنيورة quot;، مشددا على ان توزيع الحقائب الوزارية يرجع لرئيس الدولة اللبنانية ورئيس مجلس الوزراء المكلف لتقسيمها بالشكل الذي ينطبق حسب الدستور وحسب إتفاق الدوحة .

وعما اذا كان يتفق مع القول بأن إتفاق الدوحة ربما يحتاج بين حين وأخر من الرعاة خاصة من الراعي القطري لعملية صيانة قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانيquot; نحن نتابع الموقف بشكل يومي والأمور ايجابية طبعا بعد الذي حصل في لبنان مثلما ذكرت في بعض الخلفيات أو بعض الأمور الباقية .. ولكن ما أعتقد أنها موضوع كبير مثل فخامة الرئيس وأيضا رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وأيضا رئيس البرلمان quot; ، معربا عن ثقته في حرص الجميع في لبنان على التوصل لنتائج أيجابية .

واضاف quot; إذا كانت هناك حاجة يجب أن ندرس .. ماهي الحاجة .. وماهو نوع التدخل .. ولكن نحن الأن مرتاحون لسير الأمور في لبنان بشكل عام quot;.

وفي معرض رده على سؤال بشأن الاعتقاد بأن الوقت ليس في صالح الإتفاق كلما تأخر تشكيل الحكومة .. قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية quot;أنا ما أعتقد ، أولا تم إنتخاب الرئيس وهذه أهم نقطة لأنه كان هناك فراغ في كرسي الرئاسة، ثانيا تم الاتفاق على المناطق الانتخابية للانتخابات القادمة ،أيضا تم توزيع الوزارات بين الثلاث الجهات التى ذكرتها، فما أعتقد أن هناك مجالا للبس، ولكن الجميع يحتاج الى أن يعمل في لبنان للوصول الى نتائج ،لان هذا الوضع استمر حوالي ثلاث سنوات ولذلك يحتاج الى بعض الأيام من اجل التوصل الى نتائج انشاء الله ايجابية quot;.