ليبرفيل: قال متحدث باسم حركة التمرد التشادية ان على النظام التشادي ان quot;يفهم ان الحرب ليست حلاquot; للازمة التي تشهدها تشاد، في حين اندلعت معارك الخميس في شرق البلاد. واوضح المتحدث عبد الرحمن كلام الله في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس quot;على نجامينا ان تفهم ان الحرب ليست حلا وعليها ان تجلس الى طاولة التفاوض لتسوية للازمة التشادية تضمنها فرنسا ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقيquot;.

واضاف quot;ان فرنسا (القوة المستعمرة السابقة والتي تملك قوات عسكرية في تشاد) يجب ان تنخرط في الازمة ويجب ان تلتقي جميع الاطراف (الاحزاب السياسية وحركات التمرد) في اطار مؤتمرquot;. واشار الى ان هذا المؤتمر quot;للسلام من اجل تسوية نهائيةquot; يمكن ان quot;ينسخquot; على ما جرى في كانون الثاني/يناير 2003 في ماركوسي (المنطقة الباريسية) حين اجتمعت كافة اطراف الازمة في ساحل العاح بعد محاولة انقلاب فاشلة في ايلول/سبتمبر 2002 على الرئيس لوران غباغبو.

وتجددت المعارك الخميس في شرق تشاد بين الجيش التشادي والتحالف الوطني الذي يضم فصائل مختلفة من المتمردين. واعلنت هذه الفصائل quot;هجوما وشيكا على نجاميناquot;، بحسب مصادر متطابقة. وكان المتمردون قاموا في بداية شباط/فبراير انطلاقا من قواعدهم الخلفية في دارفور (غرب السودان) بهجوم حتى العاصمة نجامينا اوشكوا خلاله على الاستيلاء على السلطة قبل ان يتم صدهم. وفي بداية نيسان/ابريل حدثت معارك بين الجيش التشادي وقوات التمرد في شرق تشاد.