ايلاف من لندن: أعلنت حركة المقاومة الشعبية البلوشستانية quot;جند اللهquot; أنها نفذت الاعدام اليوم الثلاثاء بضابطين في الحرس الثوري الإيراني كانت قد أسرتهم الجمعة الماضي مع ستة عشر عسكريا إيرانيا آخر اثر هجوم شنته على حامية في منطقة سراوان في إقليم بلوشستان شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم جندالله السيدquot; كمال ناروئي quot; ان اللجنة القضائية في الحركة أصدرت حكما بإعدام اثنين من قادة الحرس الثوري المحتجزين لديها وهم الحرسيquot; علي محمدي رئوفي quot; قائد الحامية ونائبه الحرسي quot; محمد بيري quot; وقد نفذ الحكم بهما صباح هذا اليوم الثلاثاء.

وأكد الناطق الرسمي باسم حركة جندالله في تصريح بعث به مكتب حزب النهضة العربي الاهوازي الى quot;ايلافquot; ان إعدام هذين الضابطين جاء بعد ان رفضت السلطات الإيرانية إطلاق سراح المعتقلين من أنصار الحركة المعتقلين لديها حيث كانت جندالله قد عرضت على الحكومة الإفراج عن المعتقلين من أعضائها مقابل إطلاق سراح الضباط و الجنود المحتجزين لديها إلا ان الحكومة رفضت العرض وقامت أمس بإعدام اثنين من أنصار جندالله احدهما يدعي quot;علي رضا براهوئي quot; جرى إعدامه في مدينة زاهدان مركز الإقليم أما الثاني ويدعى quot; يونس رحمان دوست quot; فقد جرى إعدامه في سجن مدينة جاه بهار الساحلية.
وهددت جندالله بأنها ستقوم بإعدام باقي الجنود الإيرانيين المحتجزين لديها ما لم توقف السلطات الإيرانية عمليات الإعدام وتفرج عن المعتقلين البلوش .
ويأتي اعدام هذين الضابطين بعد يوم واحد فقط من مقتل نائب رئيس المحاكم الإيرانية في مدينة سراوان بإقليم بلوشستان القاضي quot; إبراهيم كريمي quot; الذي كان قد اغتيل امس الاثنين على أيدي مسلحين بلوش عند خروجه من عمله .

وجاء مقتل المسؤول القضائي الإيراني بعد يوم من إعلان طهران استرجاعها من باكستان عبد الحميد ريغي quot; شقيق زعيم حركة جندالله الشيخ عبد المالك ريغي quot; إضافة إلى مهندس ياباني ورجل دين إيراني بارز كانوا محتجزين لدى معارضين بلوش وقد استطاعت القوات الأمنية الباكستانية الإفراج عنهم وتسليمهم لإيران يوم السبت الماضي. ويشهد إقليم بلوشستان الإيراني ذات الأغلبية السنية موجة من العنف المتبادل بين القوات الحكومية والحركات البلوشية التي تكافح من اجل رفع الظلم والاضطهاد القومي والطائفي عن الشعب البلوشي.