عمان: ثبتت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأربعاء عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت بحق عراقي أدين بالإنتماء لتنظيم القاعدة بعد أن نقضت محكمة التمييز حكمها بحق المتهم المدان بقتل سائق شاحنة اردني عام 2005. وقال مصدر قضائي اردني لوكالة فرانس برس ان quot;محكمة امن الدولة اصرت في جلستها اليوم (الاربعاء) على انزال عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت بحق الكربوليquot;.

وكانت محكمة التمييز نقضت في تموز/يوليو الماضي الحكم الصادر عن محكمة امن الدولة والقاضي باعدام المتهم العراقي الجنسية زياد خلف الكربولي quot;لرفض محكمة امن الدولة احالته لطبيب نفسيquot;. وكانت محكمة امن الدولة اصدرت حكما بالاعدام في حق الكربولي في 15 آذار/مارس من العام الماضي (اكرر.. من العام الماضي).

كما حكمت على ثلاثة اخرين حوكموا غيابيا بينهم شقيق الكربولي بالاعدام شنقا، فيما حكمت على متهمين اثنين اخرين بالسجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة وثمانية متهمين بالسجن خمسة عشر عاما، وجميعهم فارون من وجه العدالة. وادانت المحكمة الكربولي بتهم quot;القيام باعمال ارهابية افضت الى موت انسان، والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، والانتساب الى جمعية غير مشروعةquot;.

وكانت قوات الامن الاردنية اعتقلت الكربولي خارج العراق في ايار/مايو 2006. واعترف الكربولي في شريط بثه التلفزيون الاردني انه قتل سائقا اردنيا في العراق.

كما اعترف بانه كان quot;المسؤول عن خطف موظفي السفارة المغربية في بغداد عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظيquot; لدى عودتهما من عمان الى بغداد بعدما تسلما راتبيهما في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2005 لكنه تراجع عن اعترافاته تلك امام المحكمة.