بروكسل: أكد مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي الجمعة أن الإتحاد الأوروبي لا يزال في quot;حالة انتظارquot; للرد الإيراني على العرض الدولي المحسن المتضمن حوافز إضافية ذات طابع اقتصادي وسياسي وأمني مقابل تراجع طهران عن أنشطتها النووية التي تثير مخاوف المجتمع الدولي.

وأشار في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة إلى أنه لا نية، على المدى المنظور على الأقل، للممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، بالتوجه مجدداً إلى إيران، quot;لقد سبق للسيد سولانا أن قدم العرض الدولي للإيرانيين ويأمل أن يكون ردهم سريعاً وإيجابياًquot;، حسب تعبير المصدر.

وبشأن التوقعات للمرحلة المقبلة، قال المصدر quot;لا مجال للتكهن الآن، ولكننا نتمسك بالمقاربة المزدوجة، فمن ناحية لدينا عرض يتضمن حوافز هامة للإيرانيين ومن جهة أخرى، هناك الإجراءات والعقوبات التي تتم في إطار مجلس الأمن الدولي ويساندها الإتحاد الأوروبي بدون تحفظquot;. وذكر بقرار الاتحاد الأوروبي، بداية الأسبوع الحالي، تجميد أرصدة وأموال وأنشطة أشخاص ومصارف وهيئات إيرانية ومنع 18 شخصية إيرانية على مستوى خبراء من دخول أراضي الاتحاد، وذلك تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة، والتي تنص على عقوبات واجراءات رادعة ضد إيران.

هذا وقد جدد وزراء خارجية مجموعة الثماني دعوة إيران إلى تعليق تخصيب اليورانيوم والعمل بمسؤولية أكبر من أجل السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفق بيان مشترك بعد قمة كيوتو في اليابان.