موسكو : بدأت الأحزاب السياسية المنغولية مفاوضات بعد الاضطرابات العامة في عاصمة البلد في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية. جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية المنغولي سانجاسورين أويون اليوم.

فأعلن أويون: quot;أنا اعتبر واقعة اجتماع الأحزاب السياسية وراء طاولة مستديرة، مؤشرا جيداquot;.

كما أعلن الوزير أنه quot;ستقدم خلال المفاوضات قائمة بأسماء الدوائر التي تود الأحزاب السياسية إعادة فرز الأصوات فيها أو تكرار الاقتراع، وقائمة بالشكاوى والخروقات التي تود الأحزاب تصحيحهاquot;.

هذا وقد انتهى الليلة الماضية سريان نظام حالة الطوارئ في منغوليا، الذي فرض بعد الاضطرابات العامة التي جرت في أعقاب الانتخابات البرلمانية.

أعلن هذا الرئيس المنغولي نامبارين أنخبايار في كلمة عبر التلفزيون. ودعا الأطراف المتصارعة إلى المصالحة. وقال انخبايار: quot;بوسعنا مناقشة كل شيء دون عنف. وإذا وجدتم ما هو غير صائب، فيجب أن نناقش ذلك سلمياquot;.

وأعلنت حالة الطوارئ في أولان باتور يوم الثلاثاء بسبب الاضطرابات التي اندلعت في العاصمة المنغولية بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد الماضي. وطالبت المعارضة بإعادة النظر في نتائجها. ووقع ضحية للصدامات بين ناشطي المعارضة وأفراد الشرطة خمسة أشخاص، كما أصيب بجروح ما يقارب 300 شخص، بينهم حوالي 100 فرد من الشرطة.

وقد أعلنت اللجنة المركزية المنغولية للانتخابات النتائج الرسمية للانتخابات. وحصل الحزب الشعبي الثوري المنغولي الحاكم بموجبها على 47 مقعدا من أصل 76، وأما الحزب الديمقراطي المعارض ففاز بـ 26 مقعدا. وتوزعت المقاعد الثلاثة الباقية بين نائب مستقل وممثلي حزب الإرادة المدنية والائتلاف المدني.