جوهانسبرغ: بدأ الحزب الحاكم في زيمبابوي (زانو بي إف) وكل فصائل المعارضة المنضوية تحت لواء الحركة من أجل التغيرر الديمقراطي، مباحثات بجنوب إفريقيا.

وتعد هذه المباحثات الأولى من نوعها منذ الإعلان عن نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس روبرت موغابي، بعد انسحاب مرشح المعارضة مورجان تشانجيراي.

وقد أكد الناطقان باسم الرئاسة الجنوب إفريقي، وباسم حكومة زيمبابوي quot;استئناف المباحثاتquot; بين الطرفين والتي يتوسط فيها رئيس جنوب إفريقيا ثابو امبيكي.

لكن رئيس وفد المعارضة الزيمبابوية تينداي بيتي امتنع عن التعليق لحد الآن، حسبما ذكرت وكالة الأسوشييتد برس.

ويواجه بيتي تهمة الخيانة، ولم يغادر هراري إلا بعد أن خفف القضاء من شروط احتجازه.

وأوضح الناطق باسم حزب المعارضة نلسون تشاميسا لوكالة الأنباء الفرنسية قائلا: quot;إن هذه المباحثات ليست سوى مشاورات بشأن الحوار. إذ ينبغي الاتفاق على الهدف من هذا الحوار.quot;

وقد صرح موغابي من قبل قائلا إن المعارضة يجب أن تقبل به رئيساً للبلاد قبل عقد أي محادثات بين الجانبين.

وكان الرئيس مبيكي قد أجرى في الخامس من هذا الشهر محادثات في العاصمة الزيمبابوية هراري مع الرئيس روبرت موغابي وأعضاء منشقين عن المعارضة.

ويعد مبيكي الوسيط الإقليمي الرئيسي في أزمة زيمبابوي وقد حاول إقناع موغابي بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

غير أن مورجان تشانجراي مرشح المعارضة المنسحب رفض مقابلة مبيكي، وكان قد دعا من قبل إلى استبداله بوسيط إقليمي آخر متهماً إياه بمحاباة موغابي.

وكان الحزب المعارض الرئيسي quot;الحركة من أجل التغيير الديموقراطيquot; قد انسحب من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي بحجة quot;حقن للدماءquot;.