روما: قال رئيس شركة quot;ألينا أيرونوتيكاquot; الإيطالية لتصنيع الطائرات الحربية، إن المملكة العربية السعودية تشكّل سوقاً كبيرة للطائرات المقاتلة والمعدات الحربية الدفاعية الأخرى التي تنتج في إيطاليا. وذكرت وكالة أكي الإيطالية للأنباء أن جيوفاني برتولوني الرئيس التنفيذي لشركة ألينا قال إن الشركة تتطلع أيضاً إلى أسواق أخرى لتوسيع أعمالها في الشرق الأوسط.
وذكرت الوكالة أن شركة quot;ألينا أيرونوتيكاquot; التي تتخذ من مدينة quot;بوميغليانو داركوquot; إلى الجنوب من مدينة نابولي مقراً لها تعتبر من الشركات التابعة لعملاق الصناعات الدفاعية الإيطالية quot;فينميكانيكاquot; التي تصمم وتصنّع طائرات مدنية وحربية وصواريخ ومنتجات دفاعية أخرى.
وكانت quot;فينميكانيكاquot; لعبت دوراً رائداً في تصميم وإنتاج المقاتلة الأوروبية quot;تايفونquot; التي طورتها إيطاليا وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا في أكبر مشروع تعاون صناعي بتاريخ أوروبا.
وأشارت الوكالة إلى أن قيمة العقد الذي وقعته المملكة العربية السعودية لشراء هذه الطائرة بلغ حوالي ملياري يورو (حوالي 3 مليارات دولار) بلغت حصة شركة ألينا أيرونوتيكا منها حوالي 700 مليون يورو (حوالي 1.05 مليار دولار).
وقال برتولوني quot;أعتقد أن أهم نقطة بالنسبة للسعودية الآن هو نجاح المقاتلة الأوروبيةquot;.
وأضاف quot;لقد بعنا 72 طائرة هناك ونحن شركاء في كونسورتيوم سيكون مربحاً لناquot;.
وأشارت الوكالة إلى أن منتجي الطائرة الأوروبيين الأربعة اشتروا عدداً منها لضمها إلى أسطولهم الجوي وكذلك فعلت المملكة العربية السعودية، غير أن برتولوني يقول إنه يرى إمكانيات أكبر لتسويق الطائرة.
وقال برتولوني quot;نعلم أن هناك حاجة لطائرات النقل والطائرات التكتيكية. نحن منتجون وأثبتنا قدرتنا التنافسية من خلال طائرة سي 27 جي للنقل العسكري، وهناك طلب على طائرات المراقبة والاستطلاعquot;.
وطائرة سي 27 جي التي تنتجها شركة ألينا، طائرة نقل عسكري متوسطة الحجم يتم تصنيعها بالاشتراك مع شركة لوكهيد مارتن الأميركية.
وأوضح برتولوني إن الشركة تجد مجالاً للمنافسة في أسواق قطر والإمارات العربية المتحدة والمغرب ونيجيريا.
وتلعب شركة ألينا دوراً رائداً في سوق الطائرات التجارية حث تقوم بتصنيع أنظمة حديثة تركّب على متن طائرتي أيرباص آي 380 وبوينغ 787 دريم لاينر.
وتملك إيطاليا حصة تبلغ 19.5% من أسهم برنامج المقاتلة الأوروبية الذي يوفر وظائف ل100 ألف شخص في الدول الأوروبية الأربع.
التعليقات