بروكسل : باشر الاتحاد الاوروبي نشر بعثة مراقبة في انغولا تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في الخامس من ايلول/سبتمبر في هذا البلد، وهي الاولى منذ 16 عاما، بحسب ما اعلنت المفوضية الاوروبية الجمعة.

ووصلت النائبة الاوروبية لويزا مورغانتيني التي تترأس البعثة وسبعة خبراء الى انغولا في 29 تموز/يوليو على ان ينضم اليهم 84 مراقبا مكلفين تقويم الحملة الانتخابية ومجريات العملية الانتخابية وما بعدها، وفق بيان للمفوضية.

ورصد الاتحاد الاوروبي 2,8 مليون يورو لتمويل هذه المبادرة.

وعلقت مفوضة العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر ان quot;هذه الانتخابات هي الاولى التي تشهدها انغولا منذ 16 عاما. انتخابات العام 1992 تلتها حرب اهلية. مذذاك، تحسن الوضع السياسي وهذه الانتخابات حيوية لتعزيز الديموقراطية الانغوليةquot;.

واضافت quot;من الاهمية بمكان ان تتم هذه الانتخابات التشريعية في شكل مرض مع احترام المعايير الدوليةquot;.

من جهته، قال مفوض التنمية لوي ميشال quot;مضت نحو خمسة اعوام منذ نهاية الحرب، وقطعت انغولا شوطا كبيرا على طريق المصالحة الوطنية. تشكل انتخابات الخامس من ايلول/سبتمبر موعدا تاريخيا لتعزيز الديموقراطية في انغولاquot;.

واعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية ان الحملة الانتخابية ستبدأ الاحد المقبل. ووافقت المحكمة الدستورية الانغولية على 5198 مرشحا سيتنافسون على 220 مقعدا في البرلمان، وفق اذاعة quot;آر ان ايهquot; الرسمية.