الياس توما من براغ: دعا الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل مع 16 شخصية سياسية وفكرية ودينية من تشيكيا ودول مختلفة بينهم حامل جائزة نوبل للسلام الجنوب أفريقي ديسموند توتو والناشط الصيني في مجال حقوق الإنسان وو تينغ شينغ والفيلسوف الفرنسي اندريه غلوسكمان ونائب رئيس البرلمان الأوربي ادوارد ماك ميلان ــ سكوت اللجنة الاولمبية الدولية لضمان توفير حرية التعبير في الصين خلال الألعاب الاولمبية التي ستبدأ في الثامن من هذا الشهر.

وجاء في النداء المفتوح الذي وجهته هذه الشخصيات أيضا للرياضيين بأنه يتوجب عليهم أن يستغلوا هذه المناسبة الدولية للإشارة إلى خرق حقوق الإنسان الجاري في الصين مشددة على أن الحديث عن هذه المسالة لا يمثل خرقا للميثاق الاولمبي. وشددت هذه الشخصيات على أن الحديث عن حقوق الإنسان ليس سياسة وان من يحول الأمر إلى ذلك هي الأنظمة الاوتوقراطية والأنظمة التوليتارية مؤكدة أن الحديث عن حقوق الإنسان هو واجب.

ورأى الموقعون على النداء أن من الضروري على المشاركين في الألعاب الاولمبية الإطلاع على الوضع الحقيقي الكامل القائم في الصين والتعبير بشكل حر وبما يتوافق مع ضميرهم عن موضوع خرق حقوق الإنسان.

ودعوا المشاركين إلى الاستفادة من فرصة مشاركتهم في دعم الذين يحرمون من ممارسة حقوقهم من قبل الحكومة الصينية معربين عن خشيتهم من أن تتحول الألعاب الاولمبية في بكين إلى عرض مسرحي كبير يبعد أنظار المجتمع الدولي عن خرق حقوق الإنسان والحقوق المدنية في الصين وبقية الدول التي للصين فيها تأثير كبير.