لندن: ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجموعة من الناشطين البريطانيين فى مجال حقوق الإنسان تعتزم التوجه الى قطاع غزة للعمل على فك الطوق الذى تفرضه اسرائيل على القطاع ومن بينهم لورين بوث أخت زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير.

وقالت الصحيفة البريطانية الصادرة اليوم ان المجموعة التى تضم الى جانب أخت شيرى بلير غير الشقيقة 45 شخصا اخرين ستتوجه الى غزة حاملة ادوية ومواد اغاثة اخرى على متن سفينتين خشبيتين من اليونان وهى رحلة تستغرق حوالى 20 ساعة.

وتريد حركة / حرروا غزة / الكائن مقرها بولاية كاليفورنيا الاميركية تشجيع الحركة الى غزة بنقل شحنة رمزية مكونة من 200 الة لضعفاء السمع وعقاقير مضادة للالام وغيرها.

ويقول منظمو الرحلة انهم مستغنون عن اذن السلطات الاسرائيلية لانهم لن يعبروا مياهها لكنهم مع ذلك يتوقعون ان تواجه سفينتيهما عراقيل ونقلت الصحيفة عن هيلارى سميث العضوة فى الفريق قولها انه من المقرر ان تعتمد السفينتان على الاشرعة لتوفير الوقود فى حال اجبرها خفر السواحل الاسرائيلى على البقاء فى المياه لمدة طويلة. واضافت سميث ان ركاب السفينتين مستعدون للبقاء على متنهما لاسابيع ان اضطروا لذلك.