نيويورك: مثلت الباكستانية عافية الصديقي المشتبه في صلتها بالقاعدة امام محكمة بنيويورك بعد تسليمها للسلطات الأميركية بتهمة محاولة إغتيال جنود أميركيين. وكانت عافية صديقي التي أقامت لفترة في الولايات المتحدة والبالغة من العمر 36 عاماً قد اعتقلت في 17 يونيو الماضي في ولاية قازي الافغانية. واطلقت صديقي النار على جنود أمريكيين عندما حاولوا أخذها من معسكر للاعتقال، لكنها لم تصب أيا منهم بينما أصيبت هي بطلق في صدرها.

وتواجه المتهمة عقوبة بالسجن مدتها 20 عاما ان ادينت، لكن محاميتها الين شارب تصف التهم بانها quot;سخيفةquot;. وتقول منظمات حقوق الانسان انها قضت السنين الخمس الاخيرة في السجون السرية الاميركية. وصديقي متزوجة وأم لثلاثة أطفال وطالبة سابقة في معهد ماساتشوتيس للتكنولوجيا.

وقال مدعي نيويورك العام ميشيل جاريكا أنه لدى اعتقال صديقي وجد في حقيبة يدها وثائق حول كيفية صنع القنابل ووصف لبعض المعالم الهامة في الولايات المتحدة بينها أماكن في مدينة نيو يورك. ووصفت محامية صديقي التهم الموجهة اليها بأنها quot;قصة غير ممكنة التصديقquot;، مشككة في الرواية الأميركية بأنها اختفت لسنوات طويلة قبل القاء القبض عليها.

وتعتقد عائلة صديقي أنها اعتقلت سراً على يد جنود أميركيين منذ اختفائها في باكستان عام 2003، قبل أن توجه لها السلطات هذه الاتهامات مؤخراً لتبرير اعتقالها. ونقلت اسشيوتد برس عن محامية صديقي قولها quot;أعتقد أنها سببت حيرة وارتباكاً لهم، لكنها ليست إرهابية، ... عندما تظهر الحقيقة سيعلم الناس أنها لم ترتكب جرماًquot;. وتقول السلطات الاميركية ان صديقي كانت متزوجة من ابن اخ خالد شيخ محمد المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر.