بكين، بانكوك: يفتتح الرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة السفارة الاميركية الجديدة في بكين وهي احدى اكبر السفارات في العالم، تأكيدا لاهمية العلاقات بين الدولتين الكبريين.

وتأتي هذه الخطوة على هامش زيارة بوش الصين بمناسبة الالعاب الاولمبية، وبعد ايام على افتتاح سفارة صينية جديدة في واشنطن.

ووصف السفير الاميركي في الصين كلارك راندت المبنى خلال زيارة للصحافة بانه quot;رمز ملموس لتطور علاقتنا الثنائية واهميتهاquot;.

واختارت دار الهندسة الاميركية quot;سكيدمور اوينغز وميريلquot; استخدام الاسمنت الخام، بلا جص او طلاء، في المبنى الذي سيضم 950 موظفا.

وبعيدا عن البيج والرمادي، وضعت منحوتة ضخمة متعددة الالوان على شكل زهرة توليب للاميركي جف كونز، في احدى النوافير بين المبنى وسور السفارة الخارجي.

ولاسباب امنية في كافة السفارات الاميركية ينبغي ان تفصل مسافة ثلاثين مترا بين المبنى والسور الخارجي.

ويستطيع المارة في الشارع التمتع بمشاهدة المنحوتة من خلال نوافذ في السور مصفحة ضد العبوات.

ولم يتم توظيف اي عامل صيني في ورشة بناء السفارة التي استغرقت 18 شهرا تجنبا للجواسيس.

وكلف بناء المجمع 434 مليون دولار بحسب جاي هولران، المهندس في وزارة الخارجية الموكل بالمشروع.

quot;انهاء الطغيانquot; في بورما

هذا ووصلالرئيس الأميركيالى بانكوك حيث سيلقي غدا خطابا يدعو الى quot;انهاء الطغيانquot; في بورما والافراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي وكل السجناء السياسيين، حسب نص الخطاب.

وسيقول بوش في خطابه الذي وزعه البيت الابيض الاربعاء ان الولايات المتحدة quot;تطلب مجددا من المجلس العسكري في بورما الافراج عن اونغ سان سو تشي وكافة السجناء السياسيين. وسنواصل نداءاتنا الى ان يحظى شعب بورما بالحرية التي يستحقهاquot;.

ووصل العسكريون الى السلطة في بورما في 1962.

ومنذ 2003 وضعت سو تشي (62 سنة) زعيمة الرابطة الوطنية للديموقراطية في الاقامة الجبرية.

ويستعد معارضون بورميون لاحياء الذكرى العشرين لقمع حركة التمرد الشعبية في الثامن من اب/اغسطس 1988 التي اوقعت ثلاثة الاف قتيل وتصادف مع افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في بكين الجمعة.

ويلتقي بوش الخميس منشقين بورميين في المنفى في تايلاند في حين تزور زوجته لورا عيادة في مخيم للاجئين على حدود بورما.

وفي السنوات السبع الماضية وجهت لورا بوش انتقادات شديدة اللهجة الى المجلس العسكري في بورما.

وسيتوجه بوش بعد ظهر غد الخميس الى بكين حيث سيحضر في اليوم التالي افتتاح دورة الالعاب الاولمبية.