القدس: افاد استطلاع نشرت نتائجه ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تتقدم على وزير الدفاع السابق شاوول موفاز في السباق لتزعم حزب كاديما ورئاسة الحكومة خلفا لايهود اولمرت.

وافاد هذا الاستطلاع ان ليفني قد تحصل على 35 % من اصوات اعضاء هذا الحزب البالغين 70 الفا خلال الانتخابات الداخلية في السابع عشر من ايلول/سبتمبر، مقابل 25 % لموفاز و4% لوزير الداخلية مئير شتريت و4% لآفي ديختر وزير الامن الداخلي.

واجرت شبكة التلفزيون الاسرائيلية العاشرة الخاصة هذا الاستطلاع الذي شمل 1200 عضو في حزب كاديما. وبلغ هامش الخطأ فيه 4,5 بالمئة.

وفي حال انسحب شتريت وديشتر فان ليفني ستحصل على 39% مقابل 33% لموفاز الوزير الحالي للنقل والمكلف الحوار الاستراتيجي مع واشنطن خصوصا حول الملف النووي الايراني.

وحصل موفاز على دعم وزير الاسكان زئيف بويم المقرب من اولمرت.وكان اولمرت وبسبب التهديد باتهامه بقضايا فساد اعلن عزمه على التخلي عن منصبه كرئيس للحكومة بعد انتخاب سلف له على راس حزب كاديما.

وتحظى ليفني بدعم غالبية الكتلة البرلمانية للحزب (29 نائبا من اصل 120) اضافة الى دعم وزير المالية روني بار اون كما تتمتع بشعبية قوية على المستوى الاسرائيلي حسب استطلاعات راي مختلفة.

اما شاوول موفاز فيعتبر من الصقور وهو مقرب جدا من حزب ليكود اليميني المتشدد بعد ان كان تردد كثيرا قبل الانسحاب منه والانضمام الى كاديما عندما كان ارييل شارون يعمل على تأسيسه.