وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وجه إنذارا لواشنطن عندما قال إن واشنطن عليها أن تختار بين الشراكة مع روسيا أو ما وصفه بـquot;المشروع الجورجيquot;.
وقال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف لرئيسي جمهوريتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، وهما جمهوريتان معلنتان من جانب واحد حتى الآن، إن روسيا ستؤيد أي قرار يتبناه شعبا اوسيتيا الجنوبية وابخازيا. واعتبر الخبير نيكولاي سيلايف أن هذا يعني أن موسكو قررت من حيث المبدأ أن تعترف باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
ودعا الرئيس ميديفيديف خلال اللقاء مع قيادات القوات الروسية التي تصدت للهجوم الجورجي في اوسيتيا الجنوبية إلى ضرورة المحافظة على الجاهزية الدائمة لقوة السلام الروسية، واصفا القوات الروسية بعامل ردع جورجيا.
وقال رسلان بوخوف، عضو المجلس الاجتماعي التابع لوزارة الدفاع الروسية، إنه يرى أن بمقدور قوة قوامها 4000 إلى 50000 شخص ردع جورجيا. وعما إذا كان الرئيس الجورجي يخشى أن تتسبب سياسته في إشعال حرب بين روسيا والولايات المتحدة أجاب سآكاشفيلي قائلا إنه لم يعد يخشى من شيء.
التعليقات