سريناغار: تجمع عشرات الاف الاشخاص السبت في كشمير الهندية لاحياء ذكرى 22 متظاهرا مسلما قتلوا هذا الاسبوع على يد الشرطة في هذه المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان.
وقال محمد لطيف وهو احد المتظاهرين المسلمين الذين اتوا الى منطقة بامبور القريبة من سريناغار quot;نحتج في هذا اليوم على المذبحة التي ذهب ضحيتها 22 من سكان كشمير الابرياءquot;.
وقالت الشرطة انها لن تتدخل لتفريق التجمع الذي اطلق خلاله مشاركون فيه العنان لمشاعر الغضب مرددين quot;نريد الحريةquot; وquot;كشمير لناquot;.
وقتل 22 متظاهرا مسلما هذا الاسبوع في اعمال عنف اوقعت ايضا مئات الجرحى. فقد قتل 21 شخصا برصاص الشرطة في تظاهرات الاثنين والثلاثاء ومتظاهر واحد الخميس.
وهذه التظاهرات كانت الاهم في جامو كشمير منذ بدء حركة تمرد انفصالية مسلمة معادية للهند في 1989.
وقد بدأ التوتر في منتصف حزيران/يونيو عندما منحت الحكومة في جامو كشمير اراضي الى عشرات الاف الهندوس الذين يتوافدون كل سنة لمناسبة عيد هندوسي.
وامام غضب المسلمين عادت السلطات عن قرارها مما اثار غضب الهندوس الذين يهاجم بعضهم مسلمين منذ ذلك الحين.
وكشمير منقسمة بين باكستان والهند القوتين النوويتين في جنوب آسيا واللتين تتنازعان السيادة عليها منذ 1947. وتواجه البلدان في ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب هذه المسالة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2003 ابرم البلدان اتفاقا لوقف اطلاق النار على طول خط المراقبة المرسوم في 1949.
ويشهد القسم الهندي لكشمير منذ 1989 حركة تمرد انفصالية مسلمة معادية للهند اوقعت 43 الف قتيل، او حتى 60 الفا و10 الاف مفقود بحسب منظمات لحقوق الانسان.
التعليقات