إيلاف: اعتبر رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية النائب سعد الحريري أن القمة السعودية المصرية الأخيرة بين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك هي خطوة في الاتجاه الذي يحمي المصالح العربية ويلقي الضوء على التحديات وموجبات التصدي لها مشددا على أهمية تعزيز العلاقات العربية العربية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ المنطقة.

وعد النائب سعد الحريري اليوم التحديات التي تواجه البلدان العربية والمحاولات الجارية لاختراق الساحات العربية والتأسيس لحالات متعددة من الانقسام قائمة على قدم وساق في أكثر من جهة وهي تحديات ومحاولات تجعل من التضامن العربي هدفا استراتيجيا لكل القوى المعنية بحماية الهوية العربية ومواجهة حملات الاستتباع لبعض المحاور الاقليمية والخارجية.

ورأى أن المشهد السياسي العربي يكشف عن حجم ما يستهدف الساحة العربية وقد جاء الاعلان قبل أيام عن الاختراق الإيراني الجديد لجزيرة ابو موسى الإماراتية.

وعبر الحريري عن تضامنه مع دولة الإمارات من مسألة الخرق الإيراني لجزيرة أبو موسى وأدان الانتهاك الإيراني لمذكرة التفاهم بين البلدين التي أقرت في العام 1971 م مبديا تطلعه إلى وقفة عربية واسعة ومسؤولة تعيد الاعتبار للتضامن العربي.

ولفت إلى أن لبنان عانى طويلا من التدخل في شؤونه وتعرض لموجات متتالية وما زال من أعمال التخريب والعدوان على أرضه وسيادته وقراره الوطني مؤكدا أن التضامن العربي هو خيار استراتيجي في مواجهة كل التحديات.

وبين أن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في لبنان سيتم وفقا للآلية التي حددها اتفاق الدوحة.