باريس:
رحبت فرنسا اليوم بإدانة مجلس الأمن الدولي الإنقلاب العسكري الذي وقع في موريتانيا مطلع الشهر الجاري. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن فرنسا تؤكد ادانتها الشديدة للانقلاب الذي شهدته موريتانيا بالقوة داعية الى الافراج الفوري للرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله الذي اعتقل بعد الانقلاب العسكري في السادس من اغسطس الجاري.

كما دعت فرنسا قادة الانقلاب العسكري الى اعادة العمل بالمؤسسات الدستورية التي انبثقت بعد الانتخابات في مارس العام الماضي. ودان مجلس الامن يوم الثلاثاء الانقلاب الذي وقع في موريتانيا داعيا الى الافراج عن الرئيس فورا واعادة العمل بالمؤسسات الدستورية.

يذكر ان فرنسا اعلنت في 12 اغسطس الجاري تجميد مساعداتها الرسمية للتنمية في موريتانيا باستثناء المساعدات الانسانية والغذائية. وشددت على دعوتها لاطلاق سراح الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله على الفور رافضة مبدأ اجراء انتخابات رئاسية جديدة في موريتانيا. وقالت انها قررت تجميد مشاريعها في اطار المساعدة الرسمية للتنمية في موريتانيا باستثناء المساعدات الانسانية والغذائية وانها مستعدة للبحث مع شركائها في الاتحاد الاوروبي في اتخاذ اجراءات عقابية جديدة.

واكدت ان باريس تشيد بالتزام الاتحاد الافريقي وتجدد دعمها الكامل له وهي تبقى ملتزمة بالعمل بشكل وثيق معها ومع مجمل شركائها الدوليين داعية قادة الانقلاب الى التعاون باسرع وقت مع الاتحاد الافريقي ومع المجتمع الدولي لاعادة الوضع الدستوري.