القدس: كشفت صحيفة quot;هآرتسquot; عن أن طاقما أميركيا سيرصد إطلاق صواريخ من إيران وسوريا بإتجاه إسرائيل وينقل المعلومات إلى رادار إنذار أميركي يتم نصبه في منطقة النقب في جنوب إسرائيل، واصفة الرادار وربطه بجهاز إنذار quot;جي. تي. ايه. جي .اسquot; بأنه quot;الحلوىquot; الأهم التي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة في نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش.

وقالت quot;هآرتسquot; أن المنظومة الجديدة ستعزز حماية الأجواء الإسرائيلية من الصواريخ، لكن من الجهة الأخرى ستقيّد كثيرا حرية العمل الإسرائيلية ضد إيران وسوريا وسيتعين على إسرائيل طلب مصادقة أميركية قبل كل عملية تنفذها ضد إيران أو سوريا تحسباً من تشكيل خطر على حياة مشغلي الرادار الذي سيكون الهدف الأول لصواريخ أرض ـ أرض هجومية.

وبحسب مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي فإن هذه المنظومة ستطيل كثيرا مدة الإنذار وستمكن من اعتراض الصواريخ المهاجمة على بعد أكبر مما هو عليه الآن وحتى انه سيتيح لإسرائيل إطلاق صاروخين مضادين للصواريخ لاعتراض صاروخ إيراني أو سوري، بعد وقت قصير من إطلاقه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرادار الأميركي أدق بكثير من رادار quot;أورن ياروكquot; المستخدم ضمن منظومة حيتس الصاروخية المضادة للصواريخ والتي طورتها إسرائيل بمشاركة وتمويل أميركي.