أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت صحيفة quot;برافداquot; الروسية النقاب عن أن مجموعة من خبراء الدفاع الاستراتيجيين الروس يركزون خلال هذه الأثناء علي تصنيع أسلحة تكنولوجية حديثة. وهم يعتمدون في صناعتهم علي أحدث القوي الخارقة الموجودة في العالم تقريباً من أجل تصنيع هذه السلاح. ورجحت الصحيفة، استناداً لما يقال، عن أن العلماء الروس نجحوا في تصنيع مولد ، يتساوي في قدرته الاستيعابية مع الوحدة النووية.
وقالت الصحيفة ان هذا المولد الجديد يعتبر بمثابة الكشف العلمي الحقيقي ، وبدا واضحاً بالفعل أن هذا السلاح الخارق الجديد لن يستعان به فقط في مجال الصناعة الدفاعية ، بل سيستخدم في العديد من المجالات الأخري. المذهل علي حد وصف الصحيفة هو ضخامة الطاقة الكهربية التي سينتجها هذا المولد حيث من المنتظر أن يولد مليارات الواتات.
ونقلت الصحيفة عن جينادي ميسياتس ، مدير معهد ليبيديف لعلوم الطبيعة ونائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم :quot; ان تلك الأجهزة التي تولد هذا الكم من الواتات عادة ما تكون كبيرة في الحجم ، كما عهدناها في الماضي. أما هذا الجهاز الجديد ، فيمتلك قوة دفع قصيرة للغاية تصعب من إمكانية تثبيته فوق سطح المكتب ، فهو جهاز مدمج quot;.
وقال ميخائيل يالاندين ، أحد مصممي الآلة المعجزة أن العلماء نجحوا في تجميع اثنين من تلك النوعية من الأجهزة في يكاترينبيرج ، أحدهما كبير والآخر صغير. ولم يسبق من قبل أن تم تصميم أجهزة صغيرة قادرة علي توليد نبضات كهرومغناطيسية ، سعتها متكافئة مع الطاقة المائية الضخمة التي تولدها إحدي المفاعلات.
وأشارت الصحيفة إلي أن هذا الجهاز الجديد يمكن استخدامه بشكل عملي في أي مكان. كما سيسمح للعلماء والمختصين تصميم مناظير للرصد ورادارات من الطراز الحديث. وسيفيد الاختراع الجديد قوات المدفعية والأقسام الدفاعية. كما يمكن الاستعانة بالمولدات الجديدة في فحص ثبات أنظمة وأهداف الطاقة الضخمة. ومن الممكن استخدام البحث الذي نجح العلماء من خلاله في تصميم هذا السلاح في تصنيع الأسلحة الكهرومغناطيسية الخارقة. وقد أطلق الباحثون علي السلاح الجديد اسم quot; Nika quot; ومعناها بالعربية quot; النصر quot;.