موسكو: من الواضح أن ممثلي جمعيات المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية المقيمين في روسيا اعتبروا تحرك روسيا لإيقاف العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية بمثابة المؤشر على انبعاث السياسة الخارجية السوفياتية. فقد عبروا في مؤتمر صحفي عقدوه في موسكو في 4 سبتمبر عن أملهم في أن يدفع ما جرى في القوقاز روسيا لزيادة التعاون مع العالم العربي والإسلامي.

ودعا البنغلادشي محمد أمين ماجومدر، وهو رئيس اتحاد المهاجرين في روسيا، جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين استقلتا عن جورجيا لرفض ما تعرضه عليهما الدول الغربية من مساعدات، موضحا أن المهاجرين الذين أصبحت روسيا وطنهم الثاني، يخشون أن يُحْدِث التدخل الغربي مزيدا من الصراعات العرقية والدينية كما هو حاصل في أفغانستان والعراق وكوسوفو.

وبدوره أعرب المصري يوسف أبو بكر، وهو رئيس جمعية المغترب العربي، عن أمله في أن تعزز روسيا دورها في الشرق الأوسط وتفعّل التعاون مع الحركات الفلسطينية، متمنيا أن تساعد روسيا على تدمير نظام القطبية الواحدة الذي يعاني منه العالم.