مونتريال: اعلنت الحكومة الكندية اليوم الجمعة تشديد عقوباتها ضد قادة زيمبابوي بسبب رفض نظام الرئيس روبرت موغابي العمل على quot;انتقال ديموقراطي سلميquot; للسلطة.
وستؤدي هذه quot;العقوبات المحددة الاهدافquot; الى تجميد اصول في كندا عائدة ل84 مسؤولا كبيرا في الحكومة او في حزب الرئيس، الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية، والتي كان ايداعها في كندا يواجه قيودا منذ حزيران/يونيو.
وتجمد كندا ايضا اصول اربع شركات (تعاونية زراعية ودار نشر وشركة دفاعية واخرى قابضة مالية) يملكها النظام او مقربون منه، وتحظر تصدير اسلحة او معدات عسكرية الى زيمبابوي اضافة الى اي مساعدة اخرى.
وفي حزيران/يونيو، حظرت كندا ايضا على الطائرات المسجلة في زيمبابوي التحليق فوق كندا او الهبوط على اراضيها.
وقال وزير الخارجية ديفيد ايمرسون في بيان ان الاجراءات الجديدة quot;ستؤدي الى المزيد من عزل النظام في زيمبابوي والحفاظ على الضغوط على اعلى المسؤولين فيهquot;.
وبرر العقوبات بان quot;الحكومة الزيمبابوية اهانت منذ انتخابات 29 اذار/مارس والدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو انصار المعارضة وعرضتهم لاعمال عنف ولم تبذل اي جهد لتحسين ظروف حياة ابناء زيمبابويquot;.