مانشستر: اتهم المتحدث باسم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية السبت، منافسه الجمهوري، جون ماكين، بأنه يخوض quot;الحملة الأقذر في تاريخ الحملات الانتخابية الرئاسية الحديث.quot;
وقال السيناتور الديمقراطي باراك أوباما في مدينة مانشستر بولاية نيوهامبشاير السبت: quot;جون ماكين يريد مناظرة حول الأمن القومي، ليكن ذلك.. لقد حذرت من أن الذهاب إلى العراق يعني صرف أنظارنا عن أفغانستان، وجون ماكين هلل لها.. لقد كان جون ماكين مخطئاً وأنا كنت على حق.quot;
وأضاف أوباما: quot;إن ماكين-بالين سيتحدثان عن الخنازير، وعن أحمر الشفايف، وعن باريس هيلتون وعن بريتني سبيرز، ويريدان تشويه سجلي، وسيحاولان تقويض مصداقيتي وثقتي بما يريد الديمقراطيون تحقيقه.quot;
وحول الإعصار quot;غوستافquot;، قال كبير مستشاري أوباما، ديفيد ألكساندر إنه كان ينتابه قلق كبير حيال ذلك الإعصار وآثاره، وأن هذا كان سبباً في إلغاء quot;لقاء السبت على الهواء مباشرةquot;، إلا أن هناك أناساً حضروا، فكان لابد من الرد على القضايا التي يتحدثون عنها وعن مخاوفهم.
وكانت حملة ماكين قد شنت هجوماً على أوباما قائلة إنه لم يظهر quot;أي اهتمامquot; فيما يخص الإعصار quot;غوستاف.quot;
وجاء رد حملة أوباما على ذلك أكثر عنفاً وقسوة، فقد قال المتحدث باسم أوباما، بيل بيرتون: quot;نحن لن نتلقى دروساً من ماكين، الذي يدير الحملة الأقذر والأكثر لا أخلاقية في التاريخ الحديث للحملات الانتخابية الرئاسية الأميركية.quot;
وأضاف قائلاً: quot;إن إعلاناته المخزية التي تحتوي على أكاذيب مثيرة للقرف منتشرة في كل مكان من البلاد حالياً. إنه يدير حملة انتخابية لا تنسجم مع المنصب الذي يسعى وراءه.quot;
وألغى أوباما الجمعة لقاء تلفزيونياً على محطة quot;أن بي سيquot; ضمن برنامج quot;مساء السبت على الهواء مباشرةquot;، معتبراً أن الظهور لن يكون ملائماً بسبب المخاطر التي يواجهها سكان الولايات الجنوبية الساحلة بسبب الإعصار quot;آيك.quot;
ومن المنتظر أن يعود أوباما إلى شيكاغو الاثنين.
وفي الأثناء، أعلنت حملة ماكين عن إعلانات باللغة الإسبانية، وأدرجتها في مواجهة أوباما، معتبرة أن أوباما والديمقراطيين أخفقوا في محاولات إصلاح قوانين الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وجاء في أحد الإعلانات: quot;أوباما وحلفاؤه في الكونغرس يقولون إنهم يقفون إلى جانب المهاجرين، ولكن هل هم كذلك فعلاً؟ إلى أي جانب يقفون؟quot;
وأضاف: quot;لقد ذكرت التقارير الصحفية أن جهودهم quot;أشبه بأقراص مسمومةquot; أدت إلى فشل إصلاح وتعديل قوانين الهجرة.quot;

وتابع الإعلان: quot;والنتيجة: لا برامج للعمال الزوار ولا سبيل للحصول على الجنسية ولا حدود آمنة ولا إصلاح.. هل هذا يعني أنهم إلى جانبنا؟ إن أوباما وحلفاءه في الكونغرس مستعدون لمنع إصلاح قوانين الهجرة، ولكنهم ليسوا مستعدين للقيادة.quot;
ومن المنتظر أن يتم بث الإعلانات في كولورادو ونيومكسيكو ونيفادا، وهي من الولايات المهمة والتي يوجد فيها أهم أصوات الناطقين بالإسبانية والمهاجرين، في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.