لندن: ورد في صحيفة الإندبندنت البريطانية تقرير بعنوان quot;غضب حول صلة السفارة البريطانية بمقاول بناء في إحدى المستوطناتquot; أعده مراسل الصحيفة في القدس دونالد ماكنتاير. يقول كاتب التقرير ان نية الحكومة البريطانية استئجار ثلاثة أدوار في ناطحة سحاب في تل أبيب قد أثارت غضب بعض المنظمات المؤيدة للفلسطينيين، لأن البناية تملكها شركة يديرها ليف لفيف، ملياردير العقارات والماس المقيم في لندن، والذي يقدم مساعدات كبيرة quot;لصندوق استرداد الأراضيquot; الذي يعمل على الإستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات اليهودية.

وقال دانييل ماخوفر من منظمة quot;محامين من أجل حقوق الإنسان للفلسطينيينquot; ومقرها بريطانيا في رسالة أرسلها الى صحيفة الاندبندنت إن استئجار أدوار في البناية يعطي انطباعا بأن الحكومة البريطانية توافق على سياسة بناء المستوطنات الإسرائيلية ، وهو مخالف للقانون الدولي.

ويقول كاتب التقرير ان السفارة البريطانية في تل أبيب قالت بالأمس انها تناقش عدة خيارات للاستئجار وإن quot;موقف الحكومة البريطانية من سياسة الإستيطان واضح وهو أنها تتعارض مع القانون الدولي وأنها عقبة في طريق التقدم في العملية السلميةquot;.