رام الله: أعلن دياب العلى قائد قوات الأمن الوطنى الفلسطينى فى الضفة الغربية أن السلطة الفلسطينية قد تلجأ إلى استعادة قطاع غزة بالقوة إذا لم تستعده بالحوار.
جاء ذلك فى مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية قال العلى فيها إن خطوة كتلك تتطلب في الوقت نفسه موافقة كل من مصر وإسرائيل والأردن.
وأضاف العلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت مؤخرا عددا من العمليات كان ينوى فلسطينيون القيام بها داخل الأراضى الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، قتلت إمرأة فلسطينية ضربا من قبل جنود الجيش الإسرائيلى فى ضاحية أبوديس فى القدس الشرقية.
جاء ذلك أثناء محاولة الجيش الإسرائيلى اعتقال بعض الطلبة ممن وصفهم بالمطلوبين والذين كانوا يسكنون فى بيت تملكه هذه المرأة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقا فى ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا شابا فلسطينيا في قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأضاف المتحدث أن الجنود أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني حينما كان يهم بإشعال النار في زجاجة حارقة وإلقائها عليهم بالقرب من مستوطنة يتسهار.
كما قال إنه لا يعرف كم كان الشاب يبعد عن الدورية الإسرائيلية لدى محاولته إلقاء القنبلة عليهم.
وقال والدا الشاب إن اسمه هو صهيب صالح (14 عاما)، وإن شقيقه قتل عام 2002 بعدما جرح جنودا إسرائيليين في حادث إطلاق نار على المستوطنة.
وكان بعض سكان المستوطنة قد هاجموا القرية الأسبوع الماضي وألحقوا أضرارا بمنازل فيها إثر طعن طفل إسرائيلي على يد فلسطيني في إحدى البؤر الاستيطانية.
كما قام المستوطنون كذلك بإحراق نحو 200 شجرة زيتون في قرية ماداما بالقرب من يتسهار.
على صعيد آخر، قال مسؤولون فلسطينيون إن معبر رفح الذي يصل قطاع غزة بمصر يعمل مؤقتا بعد قرار مصر فتحه لتمكين الطلبة في الخارج والمرضى والمعتمرين من الخروج من القطاع.
وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إن 3 آلاف شخص قد سجلوا أسماءهم لمغادرة القطاع، وإن 650 شخصا منهم سيسافرون إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، بينما يغادر القطاع أيضا عدد غير محدد من المرضى والطلبة وحملة جوازات السفر الأجنبية.
والمعبر عادة مغلق كجزء من الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سيطرة حركة حماس على القطاع قبل أكثر من عام.