دمشق، القاهرة:اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الاربعاء في كلمة متلفزة من دمشق انه quot; يكفي ثلاث سنوات لمحاولة اقصاء حماس quot; مضيفا quot; آن لكم ان تتعاملوا مع حماس quot;. وقال مشعل في خطاب بثته مباشرة على الهواء فضائيات عربية عدة quot;يكفي ثلاث سنوات لمحاولة اقصاء حماس عبر اغلاق المعابر آن لكم ان تتعاملوا مع حماس التي اكتسبت شرعية في الانتخاباتquot;.
واكد مشعل، الذي رفعت خلفه لوحة خضراء كتب عليها quot;وانتصرت غزةquot; ان quot;العدو فشل والمقاومة انتصرت وانتصر معها شعبناquot;، مشيرا الى ان quot;اهداف العدو لم تتحقق، فهو فشل في الميدان كما فشل في السياسة فاضطر الى الانسحاب دون اي اتفاق او شروط تلزم المقاومة او تقيدهاquot;.
مصر وإسرائيل ومصير شاليط
على صعيد متصل قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الاربعاء انه لا مصر ولا اسرائيل تعرفان مصير الجندي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حماس منذ حزيران/يونيو 2006.
وقال ابو الغيط للصحافيين quot;هل شاليط موجود ام لا، حي ام غير حي، هذه مسائل يجب التحقق منها الان، وليس لدي معلومات واعتقد ان الجانب الاسرائيلي ايضا ليس لديه معلوماتquot;.
وكان ابو الغيط يرد على سؤال بشأن تصريحات وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي ربطت الثلاثاء اعادة فتح المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة بكشف مصير شاليط.
واكدت ليفني في بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية quot;الامران مترابطان ولا يمكن فصلهما. لن يكون هناك اي تقدم في ما يتعلق باعادة فتح (المعابر) قبل تحقيق تقدم في ما يهمنا جميعا وهو اطلاق جلعاد شاليطquot;.
ومن جانبه، اعلن موسى ابو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في تصريح لصحيفة quot;الشرقquot; القطرية الاربعاء ان quot;احدا لا يستطيع ان يتحدث عن قضية شاليط الان لانه يجب بداية ان يتحقق الاسرائيليون من مصير شاليط. قد يكونون قصفوه كما قصفوا اسرى اخرين وقعوا في قبضة مجاهدينا خلال المعركة الاخيرةquot;.
واعلنت اسرائيل ان اربعة من جنودها قتلوا بنيران صديقة.
واسرت مجموعات فلسطينية مسلحة الجندي الفرنسي الاسرائيلي خلال هجوم على موقع اسرائيلي على حدود قطاع غزة في الاراضي الاسرائيلية في حزيران/يونيو 2006.
وفشلت عدة محاولات مصرية للتفاوض حول مبادلة شاليط بمعتقلين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية كما تطالب حماس.
واكد الرئيس حسني مبارك في تشرين الاول/اكتوبر ان شاليط بصحة جيدة وان حماس لن تؤذيه.
التعليقات