الدوحة: بعثت الشيخة موزة بنت ناصر المسند برسالة اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، طالبت فيها بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل حول الانتهاكات الجسيمة، التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المدنيين، من بينهم طلبة، يفضي إلى تقديم المتسببين فيها لمحاكمة دولية.

وأطلعت الشيخة موزة أعضاء لجنة المتابعة، المنبثقة من مؤتمر اليونسكو حول التعليم في وضعية الأزمات الذي عقد في باريس من30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر الماضي، على ما اتخذته من خطوات إجرائية بشأن إيقاف استهداف المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، حيث خاطبت في هذا الصدد كلاً من الامين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لليونسكو، ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، وذلك بصفتها مبعوثاً خاصاً لليونسكو للتعليمين الأساسي والعالي، ورئيس المؤسسة الدولية quot;التعليم فوق الجميعquot;، المعنية بحماية النظم التعليمية في وضعية الأزمات، ومقرّها الدوحة.

كما طالبت بالعمل على عودة الطلبة الفلسطينيين الناجين من الغزو العسكري، بشكل فوري، إلى مقاعدهم الدراسية، لمواصلة تعليمهم، وتفادياً لضياع السنة الدراسية الحالية عليهم.

وتحقيقاً للغرض الذي يندرج ضمن برامج حملة الفاخورة، التي أطلقها طلاب قطر للتضامن مع طلبة قطاع غزة، ستقوم الشيخة بإمداد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بمدارس مؤقتة من البناء الجاهز بمستلزماتها المادية كافة، إلى حين إنجاز مبان دائمة، لتعويض تلك التابعة للوكالة، التي استهدفها quot;الغزوquot;، وسينجز هذا البرنامج الإستعجالي، بالتنسيق مع الأنروا.