سريناجار: قالت الشرطة ان القوات الهندية قتلت عضوا قياديا في جماعة عسكر طيبة المحظورة يوم الاربعاء بعد اشتباكات ضارية في كشمير مع الجماعة التي تحملها الهند المسؤولية عن هجمات مومباي في نوفمبر تشرين الثاني. وقتل جندي هندي أيضا وأصيب ثلاثة اخرون في المعركة التي استمرت 18 ساعة وبدأ الليلة الماضية في ضواحي بلدة سوبوري شمالي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.

وقال اناند جين المسؤول الرفيع بالشرطة quot;قتل أبو حمزة القيادي الكبير في جماعة عسكر طيبة في مواجهة ضارية.quot; وفي وقت لاحق خرج مئات المسلمين الى الشوارع وهم يحملون جثمان حمزة ويهتفون quot;نريد الحريةquot;.

ونفت جماعة عسكر طيبة مسؤوليتها عن هجمات مومباي التي أسفرت عن مقتل 179 شخصا. لكنها اعلنت مسؤوليتها عن عشرات من الهجمات الانتحارية التي استهدفت قوات الامن خلال قتالها ضد الحكم الهندي في الاقليم المتنازع عليه والواقع في منطقة جبال الهيمالايا حيث يقول المسؤولون ان ما يزيد على 47 ألف شخص قتلوا منذ عام 1989. وقالت الجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية الاسبوع الماضي للمرة الاولى ان الكفاح المسلح ليس السبيل الوحيد للتصدي للنزاع في كشمير.

وتراجعت أعمال العنف بين القوات الهندية والجماعات الانفصالية بشكل كبير منذ أن بدأت الهند وباكستان عملية سلام في عام 2004. وتدعي كل من البلدين السيادة على الاقليم بأكمله لكن كل منهما تحكم جزءا منه. واوقفت نيودلهي الحوار بعد هجمات مومباي.